تظاهر عدد من الأشخاص في صنعاء من الجاليات العربية، اليوم الاثنين، أمام موكب المبعوث الأممي مارتن غريفيث للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تظاهر عدد من الأشخاص في صنعاء من الجاليات العربية، اليوم الاثنين، أمام موكب المبعوث الأممي مارتن غريفيث للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي.
وقال مراسل “يمن مونيتور” إن “جماعة الحوثي سمحت لمتظاهرين من الجاليات العربية باعتراض موكب المبعوث الأممي مارتن غريفيث أثناء وصوله لصنعاء وإيقافه لساعات بعد خروجه من صالة التشريفات الخاصة بمطار صنعاء الدولي ومطالبته بفتح مطار صنعاء الدولي بإيعاز من الجماعة.”
ويحظر التظاهر في صنعاء منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م، لكن الجماعة تسمح فقط للمظاهرات المؤيدة لها فقط.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” أن “من سمح لهم بتظاهر أمام موكب غريفيث توافدوا إلى بوابات مطار صنعاء الدولي، حيث كانوا مرتبطين بقيادات في جماعة الحوثي التي لم تحضر لاستقبال المبعوث الأمم أثناء وصوله إلى مطار صنعاء”.
وقال مسؤول في المطار إنه فوجئوا بوجود متظاهرين على الرغم من أن وصول المبعوث لم يكن في علم معظم الموظفين في المطار وكانت قيادة الحوثيين وحدها تعلم.
ووصل “غريفيث” في وقت سابق اليوم للقاء قيادات الحوثيين في صنعاء، وبحث إقامة مشاورات جديدة بين الجماعة والحكومة المعترف بها دولياً.
وقال تلفزيون الحوثيين (المسيرة) إن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي التقى “غريفيث”.
ونقل التلفزيون عن الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام “إن عبدالملك الحوثي أكد على الخطوات الإنسانية فيما يتعلق بالأسرى والمعتقلين، واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي”.
أشار الحوثي “إلى وجود جوانب مهمة في اتفاق السويد يجب أن تحتل مزيدا من الاهتمام والتنفيذ من قبل الأمم المتحدة”.
يأتي ذلك بمرور عام على توقيع اتفاق السويد (ستوكهولم) بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً والذي يخص (الحديدة وتفاهمات تعز والأسرى والمعتقلين) لكن لم يتم تنفيذ أيٍ من الاتفاقات السابقة.
