أخبار محليةغير مصنف

إصابة ضابط ارتباط برصاص الحوثيين في نقطة مراقبة أممية غربي اليمن

تزامنت هذه الهجمات الحوثي مع تصريحات أطلقها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أقر فيها بفشل اتفاق ستوكهولم وحذر من انهياره بشكل كامل.

 يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
قتل جندي يمني وأصيب أحد ضباط الارتباط التابعين للأمم المتحدة، مساء الجمعة، برصاص الحوثيين في مدينة “الحديدة” غربي اليمن.
وقال وكيل محافظة الحديدة “وليد القديمي” في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر أن أحد ضباط الارتباط أصيب برصاصة قناص حوثي أمام سيتي ماكس وسط مدينة الحديدة وحالته حرجة.
وأضاف أن جندي من القوات الحكومية قتل وأصيب ثلاثة آخرين، بقذيفة مدفعية أطلقها الحوثيين على موقع القوات المشتركة في كيلو 13، وتواصل القصف المدفعي للحوثيين من وسط الأحياء السكنية باتجاه مواقع القوات المشتركة شرق المدينة.
وتزامنت هذه الهجمات الحوثي مع تصريحات أطلقها المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أقر فيها بفشل اتفاق ستوكهولم وحذر من انهياره بشكل كامل.
وأول أمس الخميس دعا مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة رفع القيود على تحركات الموظفين الأمميين في سواحل اليمن الغربية. المخا، غربي اليمن.
وقالت السفيرة تشريس نورمان شاليه، نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول الأزمة في اليمن إن أعضاء المجلس استمعوا إلى إفادات من المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، وكذلك كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أبهيجيت جها”.
وقالت “أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي الخاص ولجهوده المبذولة في إطار العملية السياسية”.
وأردفت نورمان شاليه، “لاحظ المجلس إحراز بعض التقدم، لكن هناك بعض التحديات التي مازالت قائمة كما لاحظ المجلس أيضا القيود المفروضة على حرية الحركة بميناء المخا، وكذلك على تحركات الموظفين الأمميين، وطالب ممثلو الدول الأعضاء بضرورة رفع تلك القيود”، دون تفاصيل عن طبيعة تلك القيود.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى