أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تبادل اتهامات بين «الشرعية» و«الانتقالي» حول عرقلة «اتفاق الرياض»، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي يتبادلون الاتهامات بالخروج عن نص اتفاق الرياض وعرقلته، في الوقت الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ ومضى شهر على توقيعه.
ووفقا للصحيفة: عبر المجلس الانتقالي، في بيان له عن رفضه لما سماه عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب، وهو ما نفته الحكومة اليمنية.
وبعد أن قالت «الشرعية» في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إنها «تؤكد التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ بنوده كافة وفق الآلية المحددة»، نفت الحكومة «بشدة، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن، كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي».
وأوضحت الشرعية أن «تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول، حماية رئاسية، الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن، والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة التحالف العربي، وفق بنود اتفاق الرياض».
من جانبها وتحت عنوان “الحوثي يُهجِّر ويقتل سكان قرية العقوم” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية أن قرية وادي العقوم بمديرية الدريهمي استيقظوا مبكرين كعادتهم وبدأ رجالها بالتجهز للتوجه إلى أعمالهم، حيث يشتغل أغلبهم في صيد الأسماك، فيما انصرفت النساء لإعداد الفطور.
وأضافت: كان كل شيء يسير بشكل طبيعي حتى ذلك الوقت، وفجأة دوى انفجار كبير عند أطراف القرية، فأحدث جلبة وسط السكان الذين استنفروا وبدأوا بالترقب.
وتابعت: لم تصب القذيفة، التي أطلقتها ميليشيا الحوثي من مواقعها القريبة، أحداً لكنها بدت كنذير شؤم في صباح لا يبدو أنه سينتهي بسلام كما بدأ، إذ لم تمر سوى بضع دقائق حتى سقطت القذيفة الثانية وسط المنازل هذه المرة، وتلتها ثالثة أصابت أحد المنازل بشكل مباشر، ثم انهمر الحقد الحوثي على القرية بصورة جنونية اضطرت سكانها إلى الهروب للنجاة بأنفسهم لكن الميليشيا التي اعتادت على ممارسة الجرائم الوحشية لم تكن لتقتنع بمنظرهم وهم يجرون أطفالهم ويهرعون بحثاً عن ملجأ آمن يقيهم شرها بل أرادت أن ترى ما هو أبشع من ذلك.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على مناشدة صيادين يمنيين للمنظمات الحقوقية ومنظمات الإغاثة الإنسانية بالضغط على بالضغط على السلطات الإريترية وقوات التحالف العربي، للتوقف عن استهدافهم وتعويضهم عن قواربهم المنهوبة ليتمكنوا من ممارسة مهنة الصيد.
ونقلت الصحيفة عن الصياد عبد الملك الزبيدي، إنّ “المنظمات الدولية تتجاهل معاناة الصيادين في اليمن”، مطالبا إياها “بالضغط على السلطات الإريترية وقوات التحالف بعدم مضايقتهم والسماح لهم بالصيد في المياه التابعة لليمن”.
وأضاف الزبيدي “ليست لدينا أعمال أخرى غير الصيد، ومحاصرتنا في أرزاقنا جريمة، خاصة مع غياب بدائل أخرى”، مشيرا إلى أن الصيادين يتعرضون للاحتجاز والنهب بين الوقت والآخر.
من جهته، قال رئيس ملتقى الصيادين اليمنيين محمد الحسني، إن الصيادين اليمنيين يتعرضون للاحتجاز من قبل السلطات الإريترية بشكل مستمر، مشيرا إلى أن الجهات الرسمية غير قادرة على متابعة أوضاع الصيادين الذين يتعرضون للاعتقال والمضايقات.
وتابع “نكتفي هذه الأيام بتوعية الصيادين بضرورة الابتعاد عن مناطق الخطر حتى لا يتعرضوا للاحتجاز ومصادرة قواربهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى