عربي ودولي

الأمم المتحدة تدعو إلى “دعم إنساني عاجل” للسودان

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في ختام زيارة أجراها لوكوك إلى السودان، واستغرقت 3 أيام.

يمن مونيتور/الأناضول

دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الأحد، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للسودان لتلبية احتياجاته الإنسانية الملحة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في ختام زيارة أجراها لوكوك إلى السودان، واستغرقت 3 أيام.
وقال المسؤول الأممي، في البيان الذي تلقت “الأناضول” نسخة منه، إن الأوضاع الإنسانية لملايين الاشخاص بالسودان تتدهور، لا سيما في المناطق الوسطى والشرقية، بينما تسعى البلاد جاهدة لمعالجة آثار المناخ المتقلب وحالات تفشي الأمراض المتعددة والأزمة الاقتصادية.
وأضاف لوكوك: “أدعو المجتمع الدولي إلى العمل بشكل أسرع من أجل زيادة الدعم الإنساني للسودان”.
وشدد على أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل أسرع هو “أمر ضروري” لضمان إحراز تقدم مبكر في تلبية “التطلعات المعقولة” لشعب السودان.
وقال بيان المكتب الأممي إن لوكوك زار مدينة كسلا مركز الولاية التي تحمل الاسم ذاته شرقي السودان.
ولفت إلى أن هناك 400 ألف شخص في ولاية كسلا يعانون عدم استتباب الأمن الغذائي.
وأوضح البيان أن الأمراض المعدية تنتشر في نفس الوقت الذي يعيق فيه الوضع الاقتصادي قدرة الحكومة على الاستجابة.
وأضاف: “هناك نقص في الأدوية الأساسية والخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد”.
وتعاني ولاية كسلا من تفشى عدد من الأمراض بينها حمى الضنك والملاريا.‎
وفي وقت سابق اليوم، حث لوكوك المجتمع الدولي على دعم مهام الحكومة الانتقالية بالسودان في الإصلاحات الاقتصادية، عقب لقائه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
ويعاني السودان من أزمة في توفر السلع الأساسية وبينها الخبز والمحروقات والأدوية، فضلًا عن ارتفاع كبير في أسعار صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن لوكوك عن مساهمة قدرها 26.5 مليون دولار مساعدات إنسانية منقذة للسودان.
وذكر المسؤول الأممي وقتها أن المساهمة ستخصص لتوفير الغذاء والصحة والمياه وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 800 ألف متضرر من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وانعدام الأمن الغذائي.
ويأمل السودانيين أن تعمل الحكومة الانتقالية، التي تم تعينها في أغسطس/آب الماضي، على إنهاء اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. –
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى