الكويت تجدد استعدادها لاستضافة مشاورات الأطراف اليمنية
جاء ذلك في الكلمة التي القاها مندوب الكويت لدى مجلس الأمن “منصور العتيبي” خلال الجلسة الخاصة بتطورات الوضع في اليمن.
يمن مونيتور/خاص
جددت دولة الكويت، الجمعة، استعدادها لاستضافة مشاورات سلام بين الأطراف اليمنية من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي وشامل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها مندوب الكويت لدى مجلس الأمن “منصور العتيبي” خلال الجلسة الخاصة بتطورات الوضع في اليمن.
وقال العتيبي”: نجتمع اليوم أمام زخم من المؤشرات الإيجابية البناءة في إطار مسار الأزمة اليمنية، والتي كان على رأسها توصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى توقيع اتفاق الرياض في الخامس من شهر نوفمبر الجاري.
وأشاد بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية وحرصها في قيادة تلك المفاوضات والتوصل لهذا الاتفاق وتحقيق أولى بنوده من خلال مباشرة الحكومة اليمنية عملها في العاصمة المؤقتة عدن.
وأفاد أن بلاده تأمل أن يكون هذا الاتفاق أساسا لبناء الثقة وداعما رئيسيا نحو تنفيذ اتفاق “ستوكهولوم” وبما يفتح الآفاق أمام التسوية السياسية الشاملة للأزمة وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وعقد مجلس الأمن مساء الجمعة جلسة مفتوحة بشأن اليمن طالبت خلالها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر”، ممثلي الدول الأعضاء بضرورة تحقيق 5 خطوات أساسية، لتهيئة الظروف من أجل إنهاء الصراع في اليمن.
وأوضحت أن هذه المطالب تتمثل في: “احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، والوصول الإنساني دون عوائق، وتمويل خطة الأمم المتحدة الإنسانية، ودعم الاقتصاد اليمني، وتحقيق تقدم نحو الحل السياسي”.
من جانبه، قال المبعوث الأممي الي اليمن مارتن غريفيث إن “اليمن بحاجة إلى ظهور قيادة تحقق السلام وتكون قادرة على تقديم تنازلات وإشراك جميع الأطراف في العملية السياسية”.
وتابع: “من جهتنا لا نزال نضطلع بمسؤولياتنا من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية لإنهاء النزاع ونأمل أن يلي ذلك خطوات إيجابية أخري”.
وأردف قائلا: “على قيادات اليمن أن تسأل نفسها عن السلام وأن تدرك ما هو المطلوب لتحقيقه وأن تتوصل لتفاهمات سياسية لوقف القتال وبناء اقتصاد البلاد وعلينا أن نستعد لذلك من الآن”.