الولايات المتحدة تقول إن على الحكومة اليمنية التركيز على المحادثات مع الحوثيين
كلمة في مجلس الأمن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
رحبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، داعية إلى تشكيل حكومة جديدة وشاملة.
ووصفت كرافت-خلال كلمتها في مجلس الأمن يوم الجمعة- عودة الحكومة اليمنية إلى عاصمتها المؤقتة في عدن بكونها خطوة حيوية إلى الأمام، وقالت إنه باستعادة الحكومة السيطرة على جنوب اليمن، يمكنها الآن إعادة التركيز على المحادثات مع الحوثيين بهدف إنهاء الحرب الطويلة والرهيبة إلى الأبد.
وشددت على أن تنفيذ الاتفاق يجب ألا يعوق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي أوسع.
وأكدت أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء القيود المفروضة على العاملين في المجال الإنساني في شمال اليمن.
وفي وقت سابق الجمعة، عقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة بشأن اليمن، ورحب المجلس باتفاق الرياض، متهماً الحوثيين بالاستمرار في إعاقة العمل الإنساني في البلاد.
ووقع “اتفاق الرياض” في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق.
ويشمل الاتفاق بنودًا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
كما ينص على أن يسحب كلا الجانبين (الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات) قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن، ووضع قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية. هذا يعني فعليًا أنه إذا عاد الرئيس اليمني إلى عدن، فسيتم حمايته فقط بواسطة حرسه الرئاسي.
وكان الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، ومعظم محافظات البلاد، وانضم التحالف الذي تقوده السعودية إلى المعركة دعماً للحكومة الشرعية عام 2015 لردع الحوثيين واستعادة السلطة للرئيس اليمني.
المصدر الرئيس
Security Council: Situation in Yemen