أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمين

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “عمليات تمشيط جوية واسعة في صعدة وإفشال هجوم حوثي في تعز” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن مقاتلات التحالف شنت عمليات تمشيط واسعة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في وادي آل أبو جبارة بجبهة كتاف، شرق صعدة، بالتزامن مع اندلاع معارك عنيفة شرق تعز.
ونقلت الصحيفة عن المركز الإعلامي لمحور كتاف العسكري بصعدة قوله إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن قامت بعمليات رصد وتمشيط واسعة ضد العناصر الإرهابية التابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران والمختبئة داخل الجروف الجبلية في وادي آل بو جبارة».
 وذكر البيان أن «هذه العملية تأتي بعد رصد ومتابعة مستمرة لتحركاتهم الميدانية من قبل فرق الاستطلاع في محور كتاف والتي قامت برصد جميع التحركات في المنطقة وتحديد مواقعهم بدقة عالية».
وأكد أن منطقة وادي آل بو جبارة شهدت معارك ومواجهات عنيفة خلال الشهرين الماضيين أسفرت عن تصفية ألوية حوثية بكامل أفرادها وعتادها العسكري، ومصرع قائد محور صعدة العميد أمين حميد الحميري، وإلى جانبه العشرات من القيادات العسكرية الميدانية والمئات من العناصر الانقلابية.
من جانبها وتحت عنوان “قرصنة الحوثي للسفن نهج تصعيدي لعرقلة المسار السياسي” قالت صحيفة البيان الإماراتية: في نية مبيتة للتصعيد وإحباط كل مساعي وجهود السلام التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية، أقدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية على اعتراض قاطرة بحرية سعودية وسفينتين كوريتين في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر واقتادها إلى ميناء الصليف أول من أمس.
وأكدت المملكة العربية السعودية، أن تعرَّض القاطرة «رابغ 3» للخطف المسلح في البحر الاحمر من قبل الحوثي يعد سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب.
وبحسب الصحيفة: الميليشيا التي تمسكت بتقديم نفسها أداةً إيرانيةً غير معنية بالمآسي التي سببتها للشعب اليمني لم تعقل أمام الجهود التي تبذلها الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق السلام في اليمن ووضع حد للمأساة التي يعيشها أكثر من عشرين مليون يمني، وذهبت نحو التصعيد وتهديد الملاحة الدولية في واحدة من أهم المناطق البحرية في العالم باحتجاز السفن الثلاث في قرصنة واضحة تهدد حركة الملاحة البحرية وتخدم نظام الحكم في طهران.
وأضافت: وفي ظل جهود الأمم المتحدة لإنجاح اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، واستمرار خروقات الميليشيا لاتفاق التهدئة وعرقلة تنفيذ كامل الاتفاق جاءت عملية الخطف والسطو المسلح للقاطرة البحرية (رابغ-3) التي كانت تقوم بقطر حفار بحري تملكه شركة كورية جنوبية أثناء إبحارها جنوب البحر الأحمر.
وأكدت أن الحكومة اليمنية وصفته بأنه تصعيد خطير وغير مسبوق يهدد بنسف كل الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وإحلال السلام.
وعلى الصعيد الإنساني أبرزت صحيفة “العربي الجديد” حملة المناشدة اليمنية للعالم والضمير الإنساني حول الأوبئة وقتلها لأبناء الشعب جراء استمرار الحرب وفقدان المراكز الصحية المتخصصة.
وقالت: عندما ضاقت خيارات الناشط اليمني أحمد هزاع، في علاج أسرته التي أصيبت بحمى الضنك وفيروس لم تستطع المستشفيات تشخيصه، لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لرواية مأساته.
ووفقا للصحيفة: نشر هزاع، في تدوينات متلاحقة، صوراً لأسرته المصابة ومناشدة لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، لإنقاذ أسرته المكونة من سبعة أشخاص، “نحن في مدينة محاصرة (تعز) وآلاف من سكانها مصابون بوباء حمى الضنك ولا يمتلكون قيمة العلاج”.
كانت الصور التي نشرها هزاع دليلاً على الخطر الذي يداهم مدينة تعز جنوب غربي اليمن، ومدناً أخرى بعد أن عجت المستشفيات بالإصابات. وقالت منظمة الصحة العالمية، السبت الماضي، إنّ نحو سبعمائة ألف يمني يشتبه بإصابتهم بالكوليرا.
وقالت المنظمة إنها رصدت وفاة 913 حالة بالكوليرا في اليمن، منذ مطلع الجاري، في بلد تمزقه الحرب المستمرة منذ العام 2014 منذ انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء.
 
وكتب هزاع في تغريدة على “تويتر”: “في محاولة لإنقاذ حياة أسرتي، وبسبب عدم الحصول على أسرّة في المستشفيات أصبحت أنا الأب والطبيب، والمناوب..”.
ودفع تفشي الأوبئة في البلاد، الناشطين، إلى تبني حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمناشدة الضمير العالمي وإنقاذه لآلاف اليمنيين الذي فتك الوباء بحياتهم.
وأطلق الناشطون وسمي #الوباء_يقتل_أطفال_اليمن #EpidemicsKillYemeniChildren، داعين العالم إلى مساعدة اليمن في تجاوز محنة المرض والأوبئة التي تتفشى في البلاد.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى