“الانتقالي الجنوبي” يتهم الحكومة اليمنية ب”الاستفزاز” ويتوعد بالرد
بيان اجتماع المجلس الانتقالي الجنوبي يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إنه قد “يضطر” للرد على ما وصفها ب”استفزازات” القوات الحكومية اليمنية في المحافظات الجنوبية.
وأضاف المجلس في بيان اجتماع عقده، يوم الأحد، أن القوات الحكومية تهدف إلى عرقلة مسار اتفاق الرياض “وآخرها محاولة تفجير الوضع في شبوة وبعض المحافظات الجنوبية”.
واعتبرها المجلس “تحد صارخ لجهود التهدئة التي يرعاها التحالف”.
ويوم السبت استحدث المجلس الانتقالي الجنوبي نقطة تفتيش في منطقة “العرم” في مديرية بيحان بشبوة شرقي البلاد، وقامت باحتجاز عدد من المسافرين من المواطنين الذين ينتمون للمحافظات الشمالية. ويوم الأحد قامت قوات الجيش والأمن التابعين للحكومة بالسيطرة على النقطة المستحدثة واعتقلت من كان فيها من المسلحين التابعين للانتقالي -حسب ما أفادت مصادر محلية.
وقال المجلس إنه سيرد “لتوفير الظروف الملائمة لتنفيذ اتفاق الرياض وضمان عدم تعطيله”.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بانفصال المحافظات الجنوبية اليمنية عن المحافظات الشمالية واستعادة دولة ما قبل1990م.
وأجلت الحكومة اليمنية مجدداً، عودتها إلى مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة، ملقية باللوم على “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات.
وبموجب اتفاق الرياض الذي جرى توقيعه مطلع الشهر الجاري وتوسطت فيه السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي كان من المقرر أن تعود الحكومة إلى عدن يوم الثلاثاء الماضي.
ينص الاتفاق على أن يسحب كلا الجانبين قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن، ووضع قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية. هذا يعني فعليًا أنه إذا عاد الرئيس اليمني إلى عدن، فسيتم حمايته فقط بواسطة حرسه الرئاسي.
وكان الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، ومعظم محافظات البلاد، وانضم التحالف الذي تقوده السعودية إلى المعركة دعماً للحكومة الشرعية عام 2015 لردع الحوثيين واستعادة السلطة للرئيس اليمني.