الحكومة اليمنية تؤجل عودتها إلى عدن وتلقي باللوم على “الانتقالي الجنوبي”
أجلت الحكومة اليمنية مجدداً، عودتها إلى مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة، ملقية باللوم على “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أجلت الحكومة اليمنية مجدداً، عودتها إلى مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة، ملقية باللوم على “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤولين في الحكومة اليمنية قولها إن الانفصاليين “المجلس الانتقالي الجنوبي” رفضوا تسليم مقر الحكم في عدن والقصر الرئاسي للقوات الحكومية، ويصر “الانتقالي الجنوبي” على أن يتسلمه لجان مشتركة من الطرفين.
وبموجب اتفاق الرياض الذي جرى توقيعه مطلع الشهر الجاري وتوسطت فيه السعودية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي كان من المقرر أن تعود الحكومة إلى عدن يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الانتقالي الجنوبي قد سيطر على عدن في أغسطس/آب الماضي وطرد الحكومة المعترف بها دولياً.
ينص الاتفاق على أن يسحب كلا الجانبين قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن، ووضع قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية. هذا يعني فعليًا أنه إذا عاد الرئيس اليمني إلى عدن، فسيتم حمايته فقط بواسطة حرسه الرئاسي.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء عام 2014، ومعظم محافظات البلاد، وانضم التحالف الذي تقوده السعودية إلى المعركة دعماً للحكومة الشرعية عام 2015 لردع الحوثيين واستعادة السلطة للرئيس اليمني.
ومنذ ذلك الوقت تقول التقارير إن أكثر من 100 ألف شخص قُتل في الحرب، وتشرّد الملايين، ودفعت معظم أبناء الشعب إلى حافة المجاعة.