الأمم المتحدة تقول إن نقاط المراقبة أسهمت في خفض مستوى العنف بـ “الحديدة”
غير أن البيان لفت الانتباه إلى ورود تقارير، خلال الأيام القليلة الماضية، حول حوادث تتضمن تحصينات جديدة، وتحريك قوات، واستخدام طائرات مُسيرة—”جميعها تتنافى مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار”. يمن مونيتور/خاص
قالت منظمة الأمم المتحدة، مساء السبت، إن التحركات التي قامت بها فرق الانتشار برئاسة الجنرال الهندي ” أبهيجيت غوهـا” أسهمت بشكل كبير في خفض مستوى العنف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكر غوهـا رئيس البعثة الأممية في بيان له، أن تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرا أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض.
ووفقا للبيان” اثنا على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، التي بدأت عملها في أيلول/سبتمبر الماضي على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
غير أن البيان لفت الانتباه إلى ورود تقارير، خلال الأيام القليلة الماضية، حول حوادث تتضمن تحصينات جديدة، وتحريك قوات، واستخدام طائرات مُسيرة—”جميعها تتنافى مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار”.
ودعا الفريق غوها الطرفين في اليمن إلى استمرار انخراطهما في العمل “بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة”، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة.
كما أكد على التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية.
وكرر الفريق غوها نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم.
وتتبادل الحكومة و”الحوثيين” اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتسببت الحرب المستمرة للعام الخامس في تردي الأوضاع في اليمن، حيث بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.