الأمم المتحدة: استهداف مستشفى “المخا” غير مقبول
أوضحت المنسقة الأممية أن المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني والدولي يمن مونيتور/متابعة خاصة
قالت منظمة الأمم المتحدة، مساء الخميس، إن مستشفى يخدم مئات الآلاف من اليمنيين تعرض لأضرار بالغة جراء الضربات التي وقعت في مديرية المخا غربي اليمن.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ليزا غراندي”، في بيان لها إن تلك الضربات أجبرت منظمة أطباء بلا حدود على اغلاق المستشفى الذي تدعمه اثر تدمير مخزنها الكبير الذي يحوي مستلزمات طبية.
وأوضحت المنسقة الأممية أن المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني والدولي، مؤكدة ان استهداف مركز المخا سيحرم مئات الالاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي من مساعدات الطوارئ، ومنهم المئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحية لإنقاذ الأرواح كل شهر.
واعتبرت “غراندي” الحادثة أمر صادم وغير مقبول نهائيا.
وتقع مدينة المخا اليمنية على بعد 180 كم جنوبي مدينة الحديدة وتحيط بها خطوط تماس من الشمال والشرق والمستشفى
هو المرفق الوحيد الذي يوفر خدمات الطوارئ الطبية ورعاية التوليد والجراحة لنصف مليون شخص على طول
الساحل الغربي.
ومساء الأربعاء، سقط قتلى وجرحى في هجوم صاروخي شنته طائرة مسيرة تابعة للحوثيين استهدف موقعاً عسكرياً تابع للقوات الحكومية في مدينة المخا غربي اليمن.
وقالت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني في بيان لها، إن جماعة الحوثي استهدفت المدينة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة تم التصدي لمعظمها، وسقطت بعضها على أحياء سكنية ومخيم للنازحين ومركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود في وقت لاحق، تعليق عملها في الحديدة، جراء تضرّر مستشفى تديره في هجوم المخا.
وتتبادل الحكومة والحوثيين، اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، فيما لم يعلق حتى الآن الفريق الأممي الذي يشرف على وقف إطلاق النار في الحديدة حيال ذلك.