مسؤول سعودي سابق: لم نرَّ أي علامات حسن نيّه من إيران تجاه اليمن
تصريحات الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، الذي شغل في السابق منصب مدير عام وكالة الاستخبارات السعودية إنه لم يحدث إي علامات تغيير أو حسن نية في السلوك الإيراني تجاه اليمن.
جاء ذلك في مقابلة طويلة مع موقع المونيتور الأمريكي تابعها “يمن مونيتور”.
وقال إنه وفي حال كان هناك أي سلام إقليمي فيجب أن نرى إشارات حسن نية من إيران. لافتاً على مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “إذا أوقفت إيران دعمها للحوثيين، فقد تكون هناك فرصة لتسوية دبلوماسية للحرب في اليمن. لكننا لم نر بعد أي علامات حسن نية من هذا القبيل. ”
وسبق أن قال حسن روحاني الرئيس الإيراني إن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن، فإن ذلك سيساعد على حل التوترات في العلاقات الإيرانية السعودية.
ورداً على ذلك قال المسؤول السعودي السابق عن الإيرانيين: يتحدثون بكلمات لطيفة وحلوة، لكنهم يتصرفون بشكل مختلف. إنهم يتصرفون بطريقة عدوانية واستفزازية للغاية، كما ظهروا في الهجوم على منشآت أرامكو.
وأعاد الأمير تركي التذكير بالدور السعودي في اليمن منذ ستينيات القرن الماضي.
وقال الأمير تركي “نحن ملتزمون بالعمل مع اليمن من أجل التطوير والدعم المستقبلي. أعتقد بالفعل خلال هذا النزاع، أن المملكة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون تحت حكم الحوثي، من خلال برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة والخدمات الطبية التابعة للأمم المتحدة ، إلخ ، إلخ.
وتقاتل السعودية في اليمن ضمن تحالف عربي تقوده ضد المسلحين الحوثيين ودعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً منذ مارس/أذار2015. وتتهم الحوثيين بتلقي الدعم من إيران، وتنفي إيران تقديم الأسلحة لكنه تؤكد مراراً أنه تقدم دعماً لوجيستياً.
المصدر الرئيس
Saudi Arabia still awaiting signs of ‘goodwill’ from Iran