تنظيم الدولة الإسلامية يتوعد بالانتقام للبغدادي ويعين خلفاً له
تخوفات أوروبية من ردة فعل التنظيم المتشدد بعد مقتل زعيمه
يمن مونيتور/ وكالات
توعد تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الخميس، بالانتقام لمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر الجاري.
وأعان التنظيم المتشدد عبر وكالة (أعماق) التابعة له، عن تعيين أبي “إبراهيم الهاشمي القرشي” زعيما جديداً للتنظيم خلفا للبغدادي.
كما أقر التنظيم في رسالة صوتية قرأها المتحدث الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشي، بمقتل المتحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر.
والأحد الماضي، أعلن ترامب، مقتل البغدادي، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.
وقال جو بايدن المنافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب في انتخابات 2020 :”لا نتحمل أن نحول انتباهنا أو أعيننا بعيدا عن الهدف. تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يمثل تهديدا للشعب الأميركي ولحلفائنا وعلينا مواصلة الضغط لمنع التنظيم من إعادة تجميع صفوفه أو تهديد الولايات المتحدة مجددا”.
وقالت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب التي انتقدت ترامب لعدم إبلاغ قيادة الكونغرس قبل الغارة:”مقتل البغدادي أمر مهم. لكن مقتله لا يعني موت تنظيم الدولة الإسلامية. ما زال عشرات من مقاتلي التنظيم محتجزين في ظروف مجهولة في سجون سورية فضلا عن آخرين لا حصر لهم في المنطقة وحول العالم عازمين على نشر نفوذهم وارتكاب أعمال إرهابية”.
وحذرت فرنسا وبريطانيا عقب ذلك، من أن المعركة ضد تنظيم الدولة لم تنته بمقتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، مؤكدين على ضرورة وضع نهاية لأنشطة القتل والوحشية من جانب التنظيم.
وشدد كثير من الدول الأوروبية إجراءاتها الأمنية، تحسباً لردة الفعل المتوقعة تجاه مقتل زعيم تنظيم الدولة.
وقالت الفلبين وإندونيسيا وماليزيا، إنها تتأهب لعمل انتقامي محتمل من جانب أتباع الدولة الإسلامية بما في ذلك هجمات الذئاب المنفردة التي يشنها مواطنون اعتنقوا الأفكار المتطرفة من خلال آلة الدعاية القوية التي يديرها التنظيم على الإنترنت.