عربي ودوليغير مصنف

وزراء دفاع دول الخليج يستنكرون استهداف منشآت النفط السعودية

تبنى الحوثيون استهداف المنشآت منتصف سبتمبر يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
وصف وزراء دفاع دول الخليج العربي، يوم الأربعاء، الاعتداء على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي ب”الاعتداء الآثم”.
جاء ذلك في اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمجلس الدفاع المشترك بمدينة مسقط بسلطنة عمان برئاسة بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان، وبمشاركة عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
 وتم استهداف المنشآت السعودية محافظة أبقيق وهجرة خريص في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وتبنى الحوثيون العملية لكن السعودية والولايات المتحدة وجهوا الاتهامات لإيران.
وأكد وزراء الدفاع م وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إشادة الوزراء بالعملية التي نفذتها القوات الأمريكية يوم السبت في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم”الدولة” الإرهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه.
وأعرب وزراء الدفاع الخليجيون عن تطلعهم بأن يشكل مقتله خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، مشيدين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها في هذا الخصوص التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال الزياني إن وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية، ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها، وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها.
وأوضح الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا على أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019م، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى