“أمنية تعز” تستبق دعوات التظاهر بالإعلان عن 250 مليون ريال لجرحى الحرب

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت اللجنة الأمنية في مدينة تعز وسط البلاد إنها اتفقت مع وزارة الدفاع لصرف مبلغ ( 250 ) مليون ريال بشكل عاجل واستثنائي للجرحى، بالتزامن مع إعلان جرحى المدينة في الحرب ضد الحوثيين الخروج في تظاهرات يوم السبت.
وقالت اللجنة في بيان إن المبلغ إضافة إلى ما تم تخصيصه من قبل السلطة المحلية وقيادة المحور والمقدر بـ ( 300 ) مليون ريال.
جاء ذلك حسب البيان في اجتماع استثنائي، يوم الجمعة، للوقوف أمام الأوضاع العسكرية والأمنية ومناقشة الإجراءات المتعلقة بملف جرحى المحافظة .
وقال البيان: “تشدد اللجنة على أهمية ملف الجرحى ، وضرورة ايلاءه كل الجهد والاهتمام وإيجاد الحلول الجذرية لمعاناتهم المستمرة “.
وأقرت “خصم مبلغ (1000) ريال من مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين لشهر اكتوبر 2019  لصالح الجرحى”.
وقالت إنها رفعت مذكرة لرئيس البلاد “لتوجيه الجهات المعنية في وزارة المالية والبنك المركزي بسرعة صرف مخصصات جرحى محافظة تعز التي تم التوجيه بها سابقا والمقدرة ( بمليار ) ريال”.
وقال البيان إن اللجنة ترفع مستوى اليقظة والجاهزية القتالية لجميع الوحدات العسكرية في مختلف جبهات القتال .
وقال البيان إن اللجنة الأمنية “تؤكد على احترام حق التعبير عن الرأي بما في ذلك حق التظاهر السلمي . وتشدد في الوقت نفسه أنها لن تتهاون أو تتردد في الضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للمساس بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، أو قطع الطرقات، أو حمل السلاح وإقلاق السكينة العامة أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعرقلة مصالح المواطنين “.
وأشارت اللجنة في بيانها “إلى ضرورة قيام السلطة المحلية باتخاذ إجراءات فاعلة لمكافحة الفساد وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة لمحاسبة الفاسدين، وإحالة كل من يثبت تورطه بقضايا فساد إلى القضاء ونيابة الأموال العامة”.
وتصاعدت مؤخراً الدعوات للتظاهر في المدينة ضد السلطة المحلية، وخرجت تظاهرات يوم الخميس تطالب بعلاج جرحى الحرب من الجنود والمقاومة الشعبية.
ويعيش جرحى الجيش في أوضاع مأساوية منذ إعلان اللجنة لمتعلقة بالجرحى وقف علاج الجرحى الموجودين في الخارج.
ويبلغ عدد الجرحى من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في تعز أكثر من 15 ألف جريح حسب إحصائيات غير رسمية.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى