أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية في الشأن اليمن يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
والبداية من صحيفة “الشرق الأوسط”، حيث اهتمت لليوم الثاني على التوالي بأحداث ما وصفته “أول تمرد لحزب صالح في صنعاء منذ مقتله”، على خلفية إعلان قيادات الحزب هناك مقاطعة المجالس السياسية للحوثيين بسبب الإفراج عن خمسة من شباب ثورة 11 فبراير في صفقة تبادل مع الحكومة الشرعية.
وقالت الصيفة، في خبر جديد حمل عنوان” نواب مؤتمر صنعاء يؤيدون التجميد وسط تحذيرات حوثية مبطنة” تحدثت خلاله عن استمرار قيادات حزب المؤتمر الخاضعون لسلطات الحوثي في صنعاء، في تصعيدهم، ضد الجماعة بعد الإفراج عن المتهمين في تفجير دار الرئاسة.
وأبرزت الصحيفة، تحذيرات قادة الجماعة المبطنة الموجهة ضد قيادات المؤتمر، باعتبار أن قرار التجميد يعني استهدافاً للمؤسسات، وتهديداً لوحدة الصف مع “المؤتمر”.
اعتبرت الصحيفة، ذلك محاولة حوثية لتبرير عملية إطلاق المعتقلين من شباب الثورة باعتبارها خطأ غير مقصود، وبأن المسؤولين عنها سيتم التحقيق معهم، في مسعى كما يبدو بحسب الصحيفة لامتصاص غضب قيادات الحزب، وإعادتهم مجدداً إلى الشراكة الصورية مع الجماعة الانقلابية.
وعلى الرغم من مرور نحو 9 سنوات على بقاء المعتقلين الخمسة في السجن، دون أي أدلة تثبت إدانتهم، إلا أن قيادات في المؤتمر عدوا ذلك تواطأ بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح، لإبرام صفقة التبادل، رغم أن الصفقة تمت بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
وتحت عنوان “تحريك ملف الحديدة يفتح آفاقاً للسلام في اليمن” اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بما يجري في الساحل الغربي لليمن من نشر نقاط المراقبة لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية.
وقالت الصحيفة، إن تثبيت نقاط الرقابة الميدانية على وقف إطلاق النار في خطوط التماس وسط مدينة الحديدة، استناداً إلى اتفاق ستوكهولم، يفتح الباب لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق، التي تبدأ بالتهدئة، ثم الانسحاب من الموانئ ومدينة الحديدة، وصولاً إلى تمركز قوات الطرفين خارج المدينة.
وذكرت أن الأمم المتحدة تسعى لتحريك المياه الراكدة، بعد تعثر اجتماع فرق الرقابة الميدانية بسبب العوائق التي تضعها جماعة الحوثي المسلحة.
وحسب الصحيفة، إن خروج الحوثيين من الحديدة والموانئ الثلاثة وفقاً لاتفاق السويد، باعتبار ذلك أساساً للذهاب نحو عقد جولة مشاورات جديدة، فإن الجماعة تعمل بدأب من أجل إعاقة أي جهد للسلام، وتستثمر معاناة الملايين الواقعين تحت سيطرتها، لكن الاختراق الذي حققه فريق المراقبين الدوليين في هذا الجانب، أعاد آمال إحياء السلام.
واهتم العديد من الصحف الخليجية الأخرى، بتصريحات وزير زير المالية اليمني سالم بن بريك بشأن عجز موازنة الدولة اليمنية لعام ٢٠١٩ والتي قدرت بملياري دولار
ودعا الوزير اليمني، خلال كلمته خلال اجتماع صندوق النقد الدولي لوزراء المالية ومحافظي البنوك في إقليم الشرق الأوسط، إلى حشد التمويل اللازم من المجتمع الدولي لدعم العجز في ظل شح موارد الدولة والتراجع الحاد في الناتج المحلي.
وأوضح وزير المالية اليمني أن الحفاظ على استقرار سعر صرف الريال اليمني من أهم التحديات التي تواجه البنك المركزي اليمني، كون انخفاض قيمة العملة الوطنية له تأثيرات اقتصادية وإنسانية تمس حياة كل اليمنيين وتجعل عمليات الإغاثة والدعم النقدي بالريال بغير المجدوى.
وأكد أن اليمن لازال يمر بظروف صعبة وتحديات أمنية واقتصادية واجتماعية تتطلب تظافر الجهود الخارجية والداخلية للتغلب عليها.
وأعرب عن تقدير اليمن للمملكة العربية السعودية وما قدمته من مساعدات لمواجهة التحديات الاقتصادية، منوهاً باستمرار البنك الدولي بصرف الدعم الموجه لحالات الضمان الاجتماعي.
وأعرب عن أمله في استمرار الدعم الفني وبناء القدرات لموظفي البنك المركزي و توسيع الدعم ليشمل وزارة المالية ومؤسساتها الإيرادية بإصلاح شامل.