“الانتقالي الجنوبي” يتمسك بإدارة المحافظات التي يسيطر عليها بالقوة جنوبي اليمن
جاء ذلك في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس برئاسة أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية (برلمان تابع للمجلس). يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على تمسكه بإدارة المحافظات اليمنية الجنوبية، على عكس ما تروج له المحادثات مع الحكومة اليمنية في مدينة جدة السعودية.
جاء ذلك في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس برئاسة أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية (برلمان تابع للمجلس).
وقال الموقع الرسمي للمجلس إن الاجتماع كُرّس “للوقوف أمام مجريات ومستجدات حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، ومواقف الحكومة الشرعية (..) المعرقلة لجهود إنجاح الحوار”.
وشدد المجلس على “ضرورة توجيه مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية نحو جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي”. دون الإشارة إلى التشكيلات شبه العسكرية التابعة للإمارات والتي تخضع -صورياً- للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحذر المجلس من “خطورة التصعيد العسكري الذي تقوم به قيادات الشرعية، وسعيها الحثيث لتغيير الأوضاع على الأرض في بعض مناطق وادي وساحل حضرموت”.
وكانت قوات الحكومة اليمنية قد تسلمت يوم السبت نقاط عسكرية في وادي حضرموت كانت تابعة للإمارات العربية المتحدة.
وترعى السعودية، حوارا بين الحكومة اليمنية و”المجلس الانتقالي الجنوبي” في مدينة جدة، عقب سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة عدن، في العاشر من أغسطس/ آب الماضي، واتهمت الحكومة في ذلك الوقت الإمارات بالوقوف وراء “التمرد المسلح”.
وتشير تسريبات بشأن الاتفاق إلى حصول المجلس الانتقالي الجنوبي على تمثيل في الحكومة اليمنية مقابل تخليه عن “التمرد” ودمج القوات شبه العسكرية الموالية له في الأمن والجيش اليمني. وينفي أعضاء المجلس الانتقالي ذلك.
والأسبوع الماضي تسلمت السعودية مباني مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية مثل المطار والميناء في عدن من القوات الإماراتية التي بدأ تنسحب من المدينة.
والإمارات هي ثاني قوة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المسلحين الحوثيين منذ2015م، لكن اختلفت الأهداف مؤخراً بين الدولتين حيث تقاتل الرياض الحوثيين شمالي البلاد فيما توسع أبوظبي نفوذها جنوباً.