ويعتزم الوزيران الاستقرار في مدينة “سيئون” بعد أكثر من شهرين من غيابهما بسبب انقلاب مليشيا “الانتقالي” المدعومة إماراتياً.
يمن مونيتور/متابعة خاصة
وصل وفد حكومي رفيع يضم وزيري الداخلية والنقل، اليوم السبت، إلى مدينة “سيئون” التابعة لمحافظة “حضرموت” شرقي اليمن.
ويعتزم الوزيران الاستقرار في مدينة “سيئون” بعد أكثر من شهرين من غيابهما بعد انقلاب مليشيا “الانتقالي” المدعومة إماراتياً.
وقال وزير الداخلية “أحمد الميسري” في تصريح صحفي عقب وصوله إن برنامج الوفد الحكومي سينطلق في عدد من المحافظات المحررة ومن أهمها حضرموت وشبوة ومأرب والمهرة.
وأضاف الميسري أنه سيعود برفقة الجبواني وعدد من المسؤولين ليستقر في القصر الجمهوري بسيئون.
وكان وزير النقل “صالح الجبواني” قد قال أواخر سبتمبر الماضي: نحن عائدون إلى أرض الوطن وسندير عملنا مؤقتاً من عتق حتى تحرير عدن ثم صنعاء، مشيراً إلى أن مطار عتق، سيفتح ليكون محطة دولية، إلى جانب تشغيل الميناء الذي تعمل الحكومة على بناءه.
ومن المتوقع أن تعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، في حال التوقيع على “اتفاق جدة” الذي ترعاه السعودية بين الشرعية و”الانتقالي”، حيث سبق أن وصل وزراء التربية والتعليم، والكهرباء، والصحة، والتعليم العالي، والثروة السمكية، والثقافة إلى سيئون منتصف أكتوبر الجاري.
