أخبار محليةحقوق وحرياتغير مصنف

البهائيون تقول إن أعضاءها في اليمن يتعرضون لخطر الترحيل والإجتثات

استشهدت بعضوها البارز “حامد بن حيدرة”، الذي يواجه عقوبة الإعدام بعد أربع سنوات من الاختطاف المحاكمات الهزلية.

يمن مونيتور/خاص

قالت طائفة البهائيين الدولية، إنها تشعر بقلق عميق على سلامة أعضاءها في اليمن الذين يواجهون حملة اضطهاد واسعة منذُ احكام سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
واستشهدت بعضوها البارز “حامد بن حيدرة”، الذي يواجه عقوبة الإعدام بعد أربع سنوات من الاختطاف المحاكمات الهزلية.
ولفت بيان صادر عن الجمعية البهائية إلى أن ما يشعرها بالقلق التصريحات المقلقة التي أدلى بها قاضي الحوثيين في المحكمة خلال جلسات الاستماع الأخيرة.
وأكد البيان أن جلسة المحاكمة التي انعقدت في الـ 17 من سبتمبر الماضي، لم يؤكد المدعي العام في استئناف دعمه لقرار المحكمة الابتدائية بإعدام حامد بن حيدرة فحسب، بل “على الفور ترحيل.
ووفقا للبيان فإن جميع الذين يعتبرون بهائيين” تم حظر دخولهم” إلى اليمن، مما أدى إلى تصعيد كبير في نطاق الملاحقة القضائية إلى أبعد من ولاية الاستئناف.
وفي بيانها المكتوب، طلب الادعاء كذلك من المحكمة اعتماد أي تدابير إضافية لتثبيط معتقدات البهائيين والتعبير عنها في البلاد.
وفي آخر جلسة استماع للمحكمة في 1 أكتوبر 2019، دعا القاضي إلى إدراج أصول حامد بن حيدرة وحساب الجمعية الوطنية البهائية قبل الاستيلاء عليها.
وقالت إن تلويح القاضي علامة مشؤومة قد يصدر حكمًا واسعًا ضد البهائيون في جلسة المحكمة القادمة، والتي من المقرر أن تعقد في 15 أكتوبر 2019.
وقال بني دجال الممثل الرئيسي للجماعة في الأمم المتحدة، إن المجتمع البهائي الدولي يشعر بقلق عميق إزاء مجتمع البهائيين اليمنيين بأسره بعد اتباع هذه التوصية من قبل الادعاء القضائي الذي يعرض للخطر وجود واحدة من المجتمعات الدينية النابضة في اليمن”.
ودعا جماعة الحوثي إلى الحفاظ على سيادة القانون اليمني، والتوقف عن محاكاة الأساليب التي تستخدمها السلطات في إيران”.
وفي الـ 10 من شهر سبتمبر الماضي، أدان تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معاملة الحوثيين للبهائيين في اليمن.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تضطهد البهائيين على أساس معتقداتهم، بما في ذلك عن طريق اعتقالهم واتهامهم بالردة، والسخرية علانية من الإيمان البهائي في الملفات القانونية، وإصدار أحكام الإعدام وتهديد مؤيديهم “.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى