اخترنا لكمغير مصنف

“ثمان دول” تعتبر إعلان الحوثيين وقف الهجمات على السعودية “خطوة أولى مهمة”

الدول الثمان هي فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال البيان الذي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اعتبر بيان صادر عن ثمان دول كبرى إعلان الحوثيين وقف الهجمات على السعودية -الأسبوع الماضي- خطوة أولى مهمة نحو وقف التصعيد في اليمن.
والدول الثمان هي فرنسا وألمانيا والكويت والصين وروسيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال البيان الذي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن ممثلو حكومات تلك الدول التقوا كمجموعة يوم الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الملف اليمني.
وجدد البيان الصادر يوم السبت، دعم مجموعة الدول تلك ل”مارتن غريفيث” مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، ويدعون الحكومة والحوثيين إلى الانخراط معه بشكل بناء ومستمر.
وأثنت “هذه المجموعة على الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف في تنفيذ اتفاق استكهولم والتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن”.
وأكدت هذه الدول “من جديد التزامها بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.”
وقال البيان الصادر: تدين المجموعة بأقوى العبارات تزايد حدة هجمات الحوثيين على المملكة العربية السعودية لأن هذه الهجمات تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي، والتهديد بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأكدت “المجموعة على الحاجة لخفض التصعيد وبذل الجهود من جانب جميع الأطراف لضمان ألا ينجرف الصراع في اليمن تجاه التوترات المتنامية في المنطقة”.
واعتبر البيان الذي تم توقيعه في الجمعية العامة في الأمم المتحدة من الدول الثمان: إعلان الحوثيين “في 20 سبتمبر وقف الضربات على السعودية خطوة أولى مهمة نحو وقف التصعيد الذي سيحتاج إلى اتباعه بإجراءات إيجابية على الأرض من جانب الحوثيين وضبط النفس من جانب التحالف.
وأكدت المجموعة ضرورة زيادة وتيرة وحجم الاستجابة الإنسانية في اليمن. معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن الأمم المتحدة تنفد بشكل متزايد من التمويل، مما يضطرها إلى تقليص أو وقف أنشطة إنقاذ الأرواح.
وتقول الدول الثمان إن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية، ولكن بالنظر إلى خطر المجاعة التي يواجهها الملايين، تدعو المجموعة جميع المانحين إلى صرف تعهداتهم على الفور للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وفي أعقاب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، حثت الدول الأطراف المدعوة على المشاركة في الحوار الذي تقوده السعودية للحفاظ على وحدة أراضي اليمن. في إشارة إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وقالت الدول الثمان إن التطورات في عدن تعكس الحاجة العاجلة لبدء عملية سياسية شاملة تمثل الجميع تؤدي إلى تسوية سياسية دائمة لإنهاء الصراع في اليمن.
وشدد المجموعة من الدول الثمان التزامها بعملية السلام اليمنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وأعربت الدول الثمان عن “دعمها الكامل لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعقد مشاورات غير رسمية مع الجهات الفاعلة السياسية اليمنية وإنشاء مجموعة استشارية سياسية استعدادًا لاستئناف المفاوضات الرسمية”.
ودعت “المجموعة الأطراف اليمنية للتواصل بشكل بناء مع المبعوث الخاص لاستئناف محادثات سياسية شاملة وممثلة للجميع تفضي لإنهاء الصراع”.
وتابع البيان: “يظل اتفاق استكهولم عنصرا هاما في عملية السلام في اليمن، وينبغي تنفيذه كما هو متوخى من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وخلق الثقة بين الطرفين، وتحسين ظروف المحادثات السياسية”.
وأضاف: “لاكتساب الزخم، تدعو المجموعة الأطراف اليمنية إلى احترام وقف إطلاق النار في الحديدة والمشاركة البناءة في المفاوضات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الحديدة. على وجه الخصوص، تعرب المجموعة عن دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة وتدعو الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بناء مع البعثة وكذلك مع مقترحات الأمم المتحدة بشأن الترتيبات الأمنية التي سوف تسمح بالانسحاب المتبادل للقوات العسكرية، والرصد الثلاثي، وتمكين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM).
كما دعا البيان إلى “الأطراف اليمنية إلى المشاركة في مقترحات الأمم المتحدة لإنشاء آلية لإعادة توجيه إيرادات الموانئ إلى مدفوعات الرواتب. كما يدعو الطرفين إلى البدء في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، فإن عدم التنفيذ الكامل لاتفاقيات استوكهولم يجب ألا يمنع الأطراف من المشاركة في عملية المبعوث الخاص نحو تسوية سياسية أوسع لإنهاء الصراع.”
ووافقت الدول الثمان على مواصلة الاجتماعات بانتظام في مختلف المستويات مع شركاء أخرين من أجل دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى