بريطانيا وألمانيا وفرنسا تحمل إيران مسؤولية استهداف السعودية
في بيان مشترك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الولايات المتحدة وألقت باللوم على إيران في الهجوم على منشأتي نفط بالسعودية يوم 14 سبتمبر/ أيلول.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا عقب اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين.
وجاء في البيان المشترك لبريطانيا وفرنسا وألمانيا “حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية”.
وذكر البيان المشترك “من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير معقول آخر. نحن نؤيد التحقيقات الجارية لتأكيد المزيد من التفاصيل”.
وأضافت الدول الثلاث: “نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا الدبلوماسية لتهيئة الظروف وتسهيل الحوار مع جميع الشركاء المعنيين بتخفيض التوترات في الشرق الأوسط”.
وزاد التوتر يوم 14 سبتمبر أيلول عقب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين الذي ألقت الرياض وواشنطن باللوم فيه على إيران. وتنفي طهران الاتهام.
وأعلنت حركة الحوثي المسلحة المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم. وتحارب الجماعة تحالفا عسكريا تقوده السعودية ويضم الإمارات.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشكر للبلدان الأوروبية على بيانها الذي وجه اللوم لإيران قائلا: “هذا سيعزز الدبلوماسية وقضية السلام”.
وقاد ماكرون مسعى أوروبيا خلال الصيف لإيجاد حل وسط بين واشنطن وطهران ويريد اغتنام فرصة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء الجهود الدبلوماسية.
وعندما سُئل عن مساعي ماكرون للوساطة، قال ترامب ”نحن لا نحتاج إلى وسيط…هم (إيران) يعرفون من الذي يتم الاتصال به“.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك إن الولايات المتحدة ستكثف الضغط على إيران.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لمعالجة القضية من خلال الدبلوماسية وجهد متعدد الأطراف، وأن هناك دورا لمجلس الأمن الدولي لكنه لم يذكر تفاصيل.