الأمم المتحدة تدعو إلى التقيد بشروط اتفاق “الحديدة” عقب غارات للتحالف
جاء ذلك في بيان للأمين العام للمنظمة أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك
يمن مونيتور/متابعة خاصة
دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم السبت، جميع الأطراف في اليمن إلى ضبط النفس وضمان التقيد بشروط اتفاق الحديدة الموقع في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018″.
جاء ذلك في بيان للأمين العام للمنظمة أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك وفقا لوكالة “الأناضول”.
وأعرب “غوتيريش”، عن القلق إزاء الغارة الجوية التي شنتها قوات التحالف العربي على مدينة الحديدة اليمنية، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال إنه “يواصل حث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان التقيد بشروط اتفاق الحديدة الموقع في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018”.
وأشار إلى أن الأطراف أعادت تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار الذي حدده الاتفاق، خلال الاجتماع المشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في وقت سابق من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وصباح الجمعة، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، تدمير 4 مواقع لتجميع وتفخيخ الزوارق المسيرة شمال الحديدة غربي اليمن.
وقال التحالف في بيان، إن قواته نفذت “عملية استهداف نوعية شمال محافظة الحديدة، ضد أهداف معادية تتبع الحوثيين، وتهدد الأمن الإقليمي”.
واتهمت جماعة الحوثي، عبر حساب فضائية “المسيرة” التابعة لها بتويتر، السعودية، بـ”خرق الاتفاق الأممي الذي تم التوصل إليه في السويد”، مشيرة إلى أن التحالف شن “4 غارات على منطقة الجبانة في مديرية الحالي”.
وينص اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والحوثيون نهاية العام الماضي، على سحب الحوثيين قواتهم من الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.
لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات بينها الحديدة والعاصمة صنعاء، منذ 2014.
وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، بحسب تقديرات أممية في 17 يونيو/ حزيران 2019. –