وزير يمني يتهم الإمارات بالعلاقة مع تنظيمي “القاعدة وداعش”
في تغريدة لوزير النقل صالح الجبواني يمن مونيتور/ متابعات خاصة
اتهم وزير النقل اليمني صالح الجبواني، اليوم الأربعاء دولة الإمارات، بأنها على علاقة مع تنظيمي القاعدة وداعش، جنوبي اليمن.
وقال الجبواني في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: “لدينا كل الدلائل على علاقة الإمارات بتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وبالأسماء”.
وتابع: “هي (الإمارات) تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش اليمني بطريق محافظتي شبوه أبين (جنوب)”.
وأردف الجبواني: “آن لأبناء محافظتي شبوة وأبين وقبائلها في هذه المناطق تحديد موقف من الإمارات وإرهابييها، قبل أن يقع الفأس برأس الكل بجريرة هذه الجرائم”.
وفي تقرير لـ”يمن مونيتور” العام الماضي، قال سؤول حكومي في شبوة رفض الكشف عن هويته، إن العمليات العسكرية التي تعلنها الإمارات هي غطاء لتمدد قوات النخبة الشبوانية والسيطرة على باقي المديريات التي تخضع لإدارة الحكومة المعترف بها دولياً.
وأكد أن الأمر لا يتعلق بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب أو بتنظيم الدولة، بل بالنفوذ والسيطرة على مناطق النفط والغاز في المحافظة النفطية والغازية.
وفي تحقيق سابق، لصحيفة، “إندبندنت” البريطانية، كشف عن ن تجنيد الإمارات مقاتلين سابقين من “القاعدة” في صفوف قوات التحالف، مستندةً إلى اعترافات ضباط إماراتيين يقاتلون في حرب اليمن.
وكانت وكالة “أسوشييتد برس” أجرت تحقيقاً كشفت فيه أن الإمارات تبرم صفقات سرية مع مقاتلي القاعدة، حيث تدفع لهم الأموال ليغادروا المدن الرئيسية، بينما تسمح لآخرين بالانسحاب بسلاحهم ومعداتهم والملايين من الدولارات من الأموال المسروقة، وتبرم صفقات مع بعضهم للانضمام إلى قواته الحليفة في اليمن.
وحذر تحقيق “أسوشييتد برس”، الذي أشار إلى أن ذلك كلّه يتمّ بعلم وتسهيل الأميركيين، من أن هذه التنازلات لصالح تنظيم “القاعدة” في اليمن “تخاطر بتقوية أخطر فروع شبكة التنظيم”، معتبرًا أن هذه “التسويات والتحالفات” بين التحالف و”القاعدة” سمحت للأخير بمواصلة القدرة على القتال حتى اليوم.