أخبار محليةغير مصنف

مندوب اليمن: تمرد عدن أدى إلى حرف مسار المعركة الأساسية ضد الحوثيين

السعدي قال إن الأحداث في جنوب البلاد يتطلب وقفة جادة ومراجعة شفافة من أجل تجاوز هذه المعضلة وحل أسبابها وتلافي آثارها يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك، عبدالله السعدي، إن تمرد الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً أدى إلى حرف مسار المعركة الأساسية ضد الحوثيين.
جاء ذلك، في كلمه له خلال جلسة بمجلس الأمن اليوم الإثنين، بشأن اليمن، حيث استعرض خلالها تطورات الأحداث في جنوب البلاد وما رافقها من انقلاب على الدولة وصولاً إلى القصف الإماراتي على الجيش الوطني نهاية الشهر الماضي.
وأضاف السعدي “أن التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية من تمرد مسلح من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل دولة الامارات يتطلب وقفة جادة ومراجعة شفافة من أجل تجاوز هذه المعضلة وحل أسبابها وتلافي آثارها”.
أكد ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة الحوار والبيانات الصادر عن السعودية وبجهودها في تصحيح المسار وضمان عدم الخروج عن أهداف تحالف دعم الشرعية وموقفها الواضح في توحيد جهود الجميع نحو الهدف الأساسي ضد الحوثين.
وبشأن الأوضاع في الحديدة، أعرب مندوب اليمن عن قلق الحكومة البالغ مما تتعرض له مديريات في المحافظ من قصف مدفعي متواصل وعمليات تسلل وخرق لوقف إطلاق النار وانتهاكات من قبل الحوثيين، وقنص واستهداف المدنيين في خرق صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وشدد على ضرورة إلزام الحوثيين بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بكافة مكوناته بما في ذلك اتفاق الحديدة، وسرعة إعادة الانتشار حسب مفهوم العمليات المتفق عليه وتفعيل آلية الرقابة الثلاثية، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وأستغرب السعدي من استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء رفض جماعة الحوثي السماح لفريق الخبراء الأمميين من تقييم حالة خزان صافر العائم والذي يحوي 1,140,000 (مليون ومائة وأربعون ألف) برميل من النفط الخام، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية خطيرة لا يحمد عقباها في البحر الأحمر.
وأكد السعدي أن إيران الحقت باليمن والمنطقة ضرراً بالغاً ولعبت دوراً تخريبياً خطيراً من خلال تسليح وتمويل الحوثيين والتي حولت بعض المناطق في اليمن إلى منصات لإطلاق الصواريخ لتهديد أمن دول الجوار والملاحة الدولية
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى