“غريفيث” يحذر من تقسيم اليمن وتهديد نسيجه الاجتماعي
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إن “تقسيم البلاد” أصبحت تهديداً أكثر قوة لمستقبل اليمن بعد ما حدث في عدن وأبين.
وسيطرت قوات “الحزام الأمني” التابع لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات على مركز محافظة أبين اليوم الثلاثاء، فيما سيطرت على عدن في التاسع من شهر أغسطس/آب الجاري.
وقال غريفيث خلال جلسة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء: أصبح تجزئة اليمن تهديدًا أقوى وأكثر إلحاحًا وهذا بالطبع يجعل جهودنا في عملية السلام اليمنية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لا وقت لنضيعه. أصبحت المخاطر كبيرة للغاية بالنسبة لمستقبل اليمن والشعب اليمني بل والمنطقة ككل.
وأضاف: “يجب العودة للوضع الطبيعي في اليمن لمنع تمزيق النسيج الاجتماعي”.
وتابع “الوضع الحالي في عدن يؤثر على النسيج الاجتماعي ويشل عمل مؤسسات الدولة”، مشددا على ضرورة أن تكون عدن تحت إدارة حصرية لمؤسسات الدولة اليمنية.
وأدان “غريفيث” سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي بالقوة على مؤسسات الدولة في عدن بعد اشتباكات مع كتائب الحماية الرئاسية، والليلة الماضية ، اتخذت القوات التابعة للمجلس الجنوبي الانتقالي خطوات إضافية لزيادة سيطرتها العسكرية في محافظة أبين المجاورة.
وقد أدى هذا العنف إلى مقتل العشرات من المدنيين وإصابة مئات آخرين. وقال غريفيث إنه شعر بالقلق من العنف، وندد بمضايقة اليمنيين من أصل شمالي في عدن التي سبقت الأحداث الأخيرة، “مثل العنف الجسدي والتهجير القسري والحرمان من حرية التنقل، بما في ذلك استهداف المسؤولين الحكوميين ومؤيديهم”.
ودعا غريفيث إلى إنهاء الحرب الحالية بشكل سلمي.