الأمم المتحدة ترحب بالمبادرة السعودية حول أزمة عدن اليمنية
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة/للشؤون الإنسانية، قد أشارت في تقرير سابق إلى مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصاً وإصابة 260 آخرين.
يمن مونيتور/خاص
رحبت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بالمبادرة السعودية لعقد اجتماع بين الحكومة اليمنية وقوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي في “جدة”.
وقال ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في إجابةً على التساؤلات الواردة حول الوضع في اليمن، إن المنظمة تتابع بقلق أثر العنف على المدنيين في العاصمة المؤقتة عدن.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة/للشؤون الإنسانية، قد أشارت في تقرير سابق إلى مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصاً وإصابة 260 آخرين.
وأوضح أن الأمم المتحدث لازالت تحث جميع الأطراف على التمسّك بأعلى درجات ضبط النفس والامتثال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي؟
وأشار إلى الأهمية القصوى بأن تعمل جميع الأطراف على الحرص ألا تقود الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية إلى تفاقم زعزعة الاستقرار في عدن أو في أي مكان آخر في اليمن.
وأكد أن لا حل للنزاع في اليمن إلا من خلال عملية سياسية شاملة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت الحكومة اليمنية، إن تطبيق ما ورد في بيان التحالف، يجب أن يسبق الاجتماع الذي دعت إليه السعودية حول انقلاب عدن.
وأكد نائب وزير الخارجية اليمني “محمد الحضرمي”، أن الحكومة رحبت بالدعوة من المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع للوقوف امام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن.
وأضاف: لكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل اي حوار.
وكانت السعودية قد دعت الأحد الماضي، الحكومة الشرعية وجميع الأطراف في عدن إلى عقد اجتماع في مدينة جدة، عقب سيطرة ميلشيات الانتقالي ا على معسكرات الحكومة في مدينة عدن بعد أربعة أيام من المعارك.
ووجهت إزاء ذلك الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع عاجل في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.