غير مصنف

حرب شوارع لليوم الثاني في مدينة عدن

اتساع رقعة الاشتباكات في حرب شوارع كما يبدو يمن مونيتور/ متابعات خاصة
خاضت قوات الحماية الرئاسية في مدينة عدن اليمنية، معارك عنيفة من شارع إلى آخر، ضد قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً لليوم الثاني على التوالي، وحققت مكاسب على ما يبدو في بعض المناطق. 
وقالت مصادر محلية وسكان لـ”يمن مونيتور” أن اشتباكات متقطعة بشكل متواصل تدور كل من مناطق كريتر حيث يقع قصر المعاضيق الرئاسي، والشيخ عثمان، وخور مكسر والمدخل الشرقي للمدينة.
وأضافت المصادر، أن الحزام الأمني التابع للانتقالي يحشد مقاتلين من قرى محافظتي الضالع ولحج لتعزيز قواتهم في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال سكان إن عشرات المسلحين التابعين للحزام الأمني ينتقلون من “المسيمير” في لحج باتجاه مدينة عدن لمواجهة القوات الحكومة.
وذكرت مصادر طبية، أن جرحى من الحزام الأمني وصلوا مستشفى “بن خلدون” في لحج المحافظة القريبة من العاصمة المؤقتة عدن.
في السياق، نقلت وكالة (الأناضول)عن مصادرها، أن مدرعات وجنودا من قوات اللواء الأول حماية رئاسية التابع للحكومة الشرعية، انتشرت الجمعة في معظم أحياء مدينة كريتر.
وأضافوا أن الحماية الرئاسية تلاحق قوات معسكر 20، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وسط أحياء المدينة وأزقتها، في حرب شوارع كما يبدو.
وأظهر مقطع مصور بثه ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، قائد اللواء الأول حماية رئاسية، العميد سند الرهوة، متجولا برفقة بعض الجنود في أحد شوارع المدينة.  
على صعيد المعارك، اندلعت فجر الجمعة مواجهات مسلحة بين قوات الحماية الرئاسية من جهة، وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، الموالية للمجلس الانتقالي من جهة أخرى، في حي اللحوم شمالي عدن، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن قوات اللواء الرابع حماية رئاسية، الذي يقوده مهران قباطي، هاجم قوات الحزام الأمني على طول الطريق الممتد من جولة “الكراع” وصولا إلى تقاطع المدينة الخضراء.
وتوسعت رقعة المواجهات التي دخلت يومها الثاني، في معظم مديريات محافظة عدن، حيث وصلت الخميس إلى حي ريمي، قرب منزل وزير الداخلية أحمد الميسري.
وفي وقت سابق، أعلنت سبع محافظات جنوبية، دعمها الكامل للتحركات التي تقوم بها الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة “عدن” ضد المحاولات الانقلابية التي تنفذها ميليشيات خارجة عن القانون تنفذ أجندات خارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى