تبادل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي آخر التدوينات لعدد من شهداء انتفاضة القدس والتي كانت تدلل على “شوقهم للارتقاء نحو العلا ونوايا بذلهم للنفس والروح في سبيل الله”.
يمن مونيتور/القدس/خاص
تبادل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي آخر التدوينات لعدد من شهداء انتفاضة القدس والتي كانت تدلل على “شوقهم للارتقاء نحو العلا ونوايا بذلهم للنفس والروح في سبيل الله”.
الشهيد إياد العواودة وهو منفذ عملية الطعن لجندي إسرائيلي في الخليل ظهر أمس الأول الجمعة كتب على صفحته الفيسبوكية قائلا: “أعظم هجرة في الوجود أن تتوضأ فتحسن الوضوء وتصلي لله ركعتين وتخرج غاضباً وتهاجر إلى الله”.
أما الشهيدة الطفلة بيان عسلية (16) عاماً والتي أعدمها جنود الإحتلال عقب رفضها للتفتيش على أيدي الجنود الصهاينة وطلب تفتيشها من قبل مجندة كتبت عدة تغريدات على حسابها عبر تويتر حيث قالت: “عندما أذهب إلى القدس وأسجد في رحابها أشتم رائحة العروبة المفقودة في هذا الوقت”.
وأضافت في تغريدة أخرى: “أخي إن في القدس أختاً لنا .. أعد لها الظالمون المدى .. أنتركهم يأخذون العروبة أرض الأبوة والسؤددا؟”.
وختمت بالقول مخاطبة المدينة المقدسة: “للأسف .. مات ضمير حكام العرب و غضوا النظر عنك لكننا نعدك بتحريرك وتخليصك من دنس الصهاينة عمّا قريب”.
