غريفيث يرى في إعادة انتشار القوات الإماراتية “قوة دفع نحو السلام”
حذر من خطورة الانقسام في اليمن حال طالت الحرب يمن مونيتور/ متابعات خاصة
رأى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أن إعادة انتشار القوات الإماراتية يمكن أن يشكل “قوة دفع باتجاه السلام”.
وقال خلال إحاطة صحفية في جنيف، “السبب في حدوث عمليات إعادة الانتشار هذه هو من أجل إعطاء قوة دفع باتجاه السلام.. يجب علينا الاستفادة من هذا الالتزام(…)”..
وفي وقت سابق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش إن الإمارات وبقية التحالف لا يغادرون اليمن رغم عملية إعادة الانتشار التي تنفذها القوات الإماراتية.
وزعم قرقاش في مقال رأي نشر في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن أبوظبي “ستعمل بشكل مختلف وحضورها العسكري باق في اليمن”، وأنها “ستواصل تقديم المشورة ومساعدات القوات اليمنية المحلية”.
وكانت الإمارات (ثاني قوة في التحالف) أعلنت بداية الشهر الجاري خفض قواتها في مناطق عدة في اليمن ضمن خطة “إعادة انتشار” لأسباب وصفتها بـ”الإستراتيجية والتكتيكية”.
وفي سياق متصل، حذر غريفيث من خطورة الانقسام في اليمن حال طالت الحرب، كما حث على سرعة إيجاد حل سياسي للأزمة.
وقال “الحرب في اليمن أصبحت أكثر تعقيدًا وأكثر تجزئًا، وهناك العديد من الحروب في اليمن، وكلما طال أمدها، لم يعد يقتل الناس من الجوع والصراع، ولكن الحل يصبح أكثر صعوبة”.
وأوضح أن أحكام الإعدام الحوثيين بحق 30 مختطفاً يمنياً، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على السعودية، واحتمال جر اليمن إلى صراع إقليمي، أبرز النقاط الثلاث التي تعيق حل الأزمة في هذا البلد الغارق بالحرب منذ خمس سنوات.
وأكد غريفيث أن الحرب في اليمن يمكن وقفها لأن الأطراف اليمنية والدولية يدعمون اتفاقا توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر الماضي.