اخترنا لكمغير مصنف

ولي العهد السعودي يدعم جهود الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة

خلال لقاء في الرياض مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك يوم الثلاثاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
أكد ولي العهد السعودي دعم بلاده للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة من الحوثيين، بالتزامن مع تأكيدات عن وصول قوات ومعدات عسكرية سعودية إلى عدن.
وجاء تأكيد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقاء في الرياض مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك يوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن “ابن سلمان” أكد دعم بلاده للحكومة الشرعية “في جهودها لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وتحسين الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الإرهاب، وحتى استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب”
ونوه “ابن سلمان” بالجهود التي تقوم بها الحكومة وما حققته من نجاحات على صعيد تطبيع الأوضاع في المناطق اليمنية المحررة وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم المملكة لهذه الجهود بما يخدم الشعب اليمني ويخفف من معاناته التي تسببت بها حرب الحوثيين في البلاد.
وقال “ابن سلمان” إن “أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من امن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والمنطقة”.
وحسب الوكالة الرسمية فقد بحث “عبدالملك” مع “ابن سلمان” مختلف الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، والتعاون الوثيق والمشترك بين البلدين للتعامل مع تلك المستجدات.
وكان وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري قد استبق زيارة “عبدالملك” للسعودية والتقى مسؤولين سعوديين وأكد “حلحلة” ملفات أمنية وعسكرية في المحافظات المحررة.
وتأتي الزيارات بعد إعلان أبوظبي سحب جزء من قواتها من اليمن. وتدهور الأوضاع في البلاد.
وقال شهود عيان يوم الاثنين إن قوات وآليات عسكرية سعودية شوهدت تدخل اليمن من منفذ الوديعة الحدودي باتجاه مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت حيث يُعتقد أن يعقد البرلمان اليمني جلساته عقب عيد الأضحى المبارك في أغسطس/آب القادم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن “عبدالملك” بحث مع ولي العهد السعودي فرص السلام في اليمن في ظل خروقات الحوثيين المستمرة ونقضهم للاتفاقات.
وتقود السعودية تحالف عربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن ضد المسلحين الحوثيين منذ مارس/آذار2015م.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى