افتتاحيات صحف الإمارات تجمع على دعم الشرعية على كامل الأراضي اليمنية
سلطت صحف الإمارات في افتتاحياتها، اليوم الأربعاء، الضوء على دعم بلادها لأمن وسلامة واستقرار الشعب اليمني وبسط الشرعية فوق كامل الأراضي اليمنية واعتبارها من الأولويات والثوابت الراسخة.
يمن مونيتور/صحف
سلطت صحف الإمارات في افتتاحياتها، اليوم الأربعاء، الضوء على دعم بلادها لأمن وسلامة واستقرار الشعب اليمني وبسط الشرعية فوق كامل الأراضي اليمنية واعتبارها من الأولويات والثوابت الراسخة.
وتحت عنوان “أمن اليمن من الثوابت” قالت صحيفة البيان إن اليمن يشكل بالنسبة لدولة الإمارات وللعالم العربي ركناً أساسياً من منظومة الأمن والاستقرار في المنطقة، وله أهمية استراتيجية كبيرة، دفعت الدول العربية للتكاتف والتحالف من أجل الحفاظ على وحدة هذا البلد واستقراره واستعادة الشرعية التي سلبتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، ولمواجهة التغلغل الإيراني في هذه المنطقة المهمة للأمن العربي والدولي.
وأضافت أن ذلك كان ومازال نهج دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي سارت عليه من بعده القيادة الرشيدة التي قدمت الدعم الكبير والمساعدات العديدة لليمن وشعبه في كافة المجالات، وحرصت دائماً على تخفيف المعاناة عن شعب اليمن الشقيق في أزمته.
من جانبها وتحت عنوان ” مع اليمن وشعبه وسلامته وشرعيته” قالت صحيفة الوطن إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مناسبة جديدة أكد ما يمثله اليمن من أهمية للمنطقة والأمة جمعاء، مبيناً أن أمن وسلامة واستقرار الشعب اليمني وبسط الشرعية فوق كامل الأراضي اليمنية يعتبر من الأولويات والثوابت الراسخة للإمارات منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
ونبهت إلى أن هذا هو موقف الدولة الثابت من اليمن والشعب الشقيق الذي تربطنا به أواصر الأخوة التي لا تضعف ولا تهتز، وحرصاً على مصلحة بلد يتعرض لعدوان غادر وغاشم ومحاولة انقلابية تستهدف سيادته وقراره المستقل وحاضر ومستقبل أجياله.
وخلصت إلى القول “سوف يكتب التاريخ كيف أن الدعم الإماراتي المتواصل، والذي يشهد زخماً أكبر على الصعد كافة كيف كان له أفضل الأثر في إنقاذ اليمن وتجنيب شعبه الويلات التي سيعانيها طويلاً، لكن تلبية نداء الواجب والمسارعة لإنقاذ الشقيق ضمن التحالف العربي كان ترسيخاً لموقف لا يتغير وسيبقى ثابتاً إيماناً بما يجمع البلدين والإدراك العميق للمخاطر التي تهدد الأمة وضرورة مواجهتها”.
وكتبت صحيفة “الخليج” تحت عنوان ” الحوثي والتنصل من الاتفاقات” مؤكداً أن المطالب الحكومية اليمنية بإعادة تقييم اتفاق ستوكهولم الخاص في الحديدة لها ما يبررها، فجماعة الحوثي لا تزال حتى اليوم، وبرغم مرور عدة أشهر على الاتفاق، تماطل في تنفيذه وتناور بوسائل عدة للتهرب من استحقاقاته، أملاً في الحصول على مكاسب إضافية تمنحها حرية أكبر في التملص من التعهدات التي قطعتها للأمم المتحدة، التي ترعى التفاهمات، خاصة في ظل الانتهاكات الكبيرة التي تقوم بها بين الحين والآخر في مناطق التماس، سواء باستحداث مواقع جديدة لها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، أو مهاجمة القوات الحكومية والمؤسسات الخاصة والعامة.
ونبهت إلى أن اجتماع لجنة التنسيق الثلاثية المشتركة، الذي عقد أول أمس الأحد برئاسة رئيس اللجنة الجنرال لوليسجارد، على متن سفينة أممية في عرض البحر في الحديدة،جاء ليجسد حقيقة المصاعب التي تواجه تطبيق الاتفاق، خاصة بعد أن امتنعت الجماعة عن حضور الاجتماع في المناطق التي تقع تحت سيطرة الشرعية، حيث ظلت تتهرب من حضور الاجتماع، مفضلة الحوارات المباشرة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، الذي بدأ يوم أمس زيارة إلى المنطقة.
وخلصت إلى أن التصعيد العسكري من قبل جماعة الحوثي مؤخراً في جبهة الحديدة تحديداً، والمشمولة باتفاق السويد، خلص الى عدم رغبتها في السلام ووقف إطلاق النار، ويمكن فهم ذلك باستمرار مهاجمة الأراضي السعودية بواسطة طائرات مسيّرة حصلت عليها من إيران، إضافة إلى الإجراءات غير القانونية التي تنتهجها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من بينها أحكام الإعدام التي أصدرتها مؤخراً، والتي استهدفت 30 سياسياً وإعلامياً تم اعتقالهم منذ أربع سنوات، بتهم كيدية، ما يضعها على قائمة المنتهكين لحقوق الإنسان.