غير مصنف

“لوليسغارد” يستأنف اجتماعاته مع لجان الانتشار في “الحديدة” بعد شهرين من الانقطاع

ووصل، فجر الأحد، الوفد الحكومي إلى السفينة الأممية (Antarctic dream)، في عرض البحر، لعقد الاجتماع الثلاثي في المياه الدولية، نظراً لإغلاق الحوثيين المنفذ بمدينة الحديدة.

 يمن مونيتور/الحديدة/خاص
وصل ممثلو جماعة الحوثي المسلحة في لجنة إعادة الانتشار إلى السفينة الأممية التي ترسو في ميناء الحديدة حيث ستنعقد المشاورات المتوقفة منذُ شهرين بعد ساعات من الامتناع
وقالت مصادر مطلعة في تصريح لـ “يمن مونيتور” إن الوفد الحوثي وصل إلى المكان بعد امتناعهم حضور الاجتماع المشترك، الذي يرأسه “مايكل لوليسغارد” بحضور فريق الحكومة اليمنية المتواجد على متن السفينة من الصباح.
ووصل، فجر الأحد، الوفد الحكومي إلى السفينة الأممية (Antarctic dream)، في عرض البحر، لعقد الاجتماع الثلاثي في المياه الدولية، نظراً لإغلاق الحوثيين المنفذ بمدينة الحديدة.
واستبق رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار اللواء صغير حمود عزيز اللقاء برسالة، بعثها السبت الماضي إلى الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس اللجنة الأممية يتهم فيها جماعة الحوثي المسلحة باستخدام مبانٍ للأمم المتحدة في مدينة الحديدة لإطلاق الصواريخ والمقذوفات باتجاه المناطق المحررة والقوات الحكومية جنوبي المدينة.
وطالب “عزيز” من “لوليسغارد” زيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر المليشيات الانقلابية في المناطق المحررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.
وقالت الرسالة إن جماعة الحوثي: شنت هجوما على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة وباستخدام منشئات ومبان الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية بالإضافة إلى خروقات اخرى للمليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح.
وتصاعدت حدة الخروقات التي ترتكبها جماعة الحوثي في الحديدة، في الآونة الأخيرة، ووفق رسالة بن عزيز، فإن الهجمات أسفرت عن مقتل عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة.
والأسبوع الماضي أنهى “مارتن غريفيث” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جولة دولية وإقليمية بزيارة العاصمة العُمانية التقى خلالها ممثلي جماعة الحوثي في محادثات السلام وناقش معهم مساعي تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وطلب الحوثيون الذهاب نحو مشاورات “حل سياسي” شامل، بدلاً من إعادة التفاوض على الحديدة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا انسحاب أحادي الجانب في مايو/أيار الماضي تحت إشراف الأمم المتحدة، لكن الجماعة قامت فقط باستبدال عناصرها بآخرين، كما تقول الحكومة اليمنية التي رفضت الانسحاب داعية لإعادة قوات الأمن التي كانت موجودة عام2014م، وهو ما يرفضه الحوثيون.
وتمثل مدينة الحديدة محور عملية سلام يديرها “غريفيث” في اليمن لإنهاء حرب مستمرة منذ قرابة خمس سنوات بين الحكومة المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المسلحة.
وقُتل في الحرب عشرات الآلاف فيما اندفعت البلاد إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى