أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” التصميم على التصعيد “.. قالت صحيفة “البيان” إنه مع عدول واشنطن عن توجيه ضربة لإيران؛ كان ينتظرها العالم كله خلال الأيام الماضية، بعد إسقاط نظام طهران الطائرة المسيرة الأمريكية، ومع تصريحات الرئيس ترامب المهدئة للأزمة وإبدائه الاستعداد للجلوس والحوار مع الإيرانيين، توقع الجميع تراجعاً من الجانب الإيراني وتهدئة للأوضاع في المنطقة.
وتابعت لكن للأسف الشديد صعّدت إيران من تهديداتها لجيرانها، وزاد التصعيد بالهجوم الإرهابي الثاني الذي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد أيام قليلة من الهجوم الأول على مطار أبها السعودي، والذي أسفر عن ضحايا وجرحى مدنيين، مما يعكس نزعة العداء والإرهاب الراسخة في هذه الميليشيات الموجهة بشكل مباشر من طهران، وهذا يعكس عدم الاحترام التام من إيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة للمجتمع الدولي، وعدم إيمانها بضرورة السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن ذلك انعكس في الإدانات الحادة من العديد من الدول وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كافة، واعتبرته دليلاً جديداً على التوجهات العدائية والإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها إن هذا العناد والإصرار على التصعيد يطرح التساؤل الهام حول أهداف إيران وميليشياتها من هذه السياسات الإرهابية العدائية، وحول مستقبل السلام في المنطقة ومدى صبر المجتمع الدولي على تحمل هذا الإرهاب الذي يفوق إرهاب تنظيمات القاعدة وداعش في أنواع السلاح المستخدم فيه والذي لا يمكن لميليشيات الحوثي الإرهابية أن تملكه لولا الدعم الإيراني.
وعلى الصعيد السياسي نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر أممية بأن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، سيتوجه إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الأربعاء)، للقاء قيادات الشرعية اليمنية، في مسعى لاستعادة ثقة الشرعية اليمنية بالأداء الأممي وإعادة ترميم علاقته بالرئاسة اليمنية عقب نحو شهرين من القطيعة.
وتأتي عودة غريفيث إلى الرياض بعد أيام من تسريبات في أروقة الشرعية عن احتمال الانسحاب الحكومي من اتفاق السويد بخاصة بعد التصعيد الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مطار أبها جنوب السعودية وعلى خلفية استمرار الجماعة الموالية لإيران في خرق الهدنة الأممية في مختلف جبهات الحديدة وتحويل المحافظة الساحلية إلى مستودع كبير لإعادة تجميع الأسلحة الإيرانية المهربة.
وذكرت المصادر أن غريفيث سيصل إلى الرياض للقاء نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، لجهة وجود الرئيس عبد ربه منصور هادي في الولايات المتحدة في زيارة علاجية، كما سيلقى نائب وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي، الذي يتولى حالياً إدارة ملف الخارجية عقب استقالة وزير الخارجية خالد اليماني، وعدم تعيين خلفه حتى اللحظة.
ومن المتوقع أن يسعى غريفيث إلى طمأنة الحكومة الشرعية وتأكيد النزاهة الأممية في مساعيها لتنفيذ اتفاق السويد المتضمن اتفاق الحديدة وإعادة الانتشار من المدينة وموانئها الثلاثة إضافة إلى مناقشة جوانب الاتفاق الأخرى المتعلقة بالأسرى والمعتقلين وفك الحصار عن مدينة تعز.
وسلطت صحيفة “الراي” الكويتية الضوء على اعتقال زعيم تنظيم «داعش» في اليمن الملقب بـ«أبو أسامة المهاجر» مع عدد من أفراد التنظيم.
ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الناطق باسم قوات التحالف العقيد تركي المالكي في بيان، إن «القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمني، تم على إثرها اعتقال أمير تنظيم داعش الإرهابي في اليمن الملقب بأبو أسامة المهاجر، والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له».
وأوضح أن «المراقبة المستمرة لأحد المنازل أثبتت وجود زعيم التنظيم وأعضاء من تنظيم داعش الإرهابي وكذلك وجود 3 نساء و3 أطفال».
وأضاف أن «التحالف اتخذ الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة لحماية المدنيين لتنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتي حول مكان تواجد المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم والقبض على العناصر الإرهابية وكذلك سلامة النساء والأطفال المتواجدين بالمنزل، واستمرت العملية مدة 10 دقائق منذ بداية الهجوم وتوقيف المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم».
وأشار إلى أنه «نتج عن العملية إلقاء القبض على زعيم التنظيم، وكذلك أعضاء من التنظيم ولم يصب أياً من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم يكن هناك أي أضرار جانبية بالمدنيين، كما أسفرت العملية عن مصادرة عدد من (الأسلحة والذخائر، وأجهزة لاب توب وكمبيوتر، مبالغ مالية بمختلف العملات، وأجهزة إلكترونية، وأجهزة جي بي إس، وأجهزة اتصال)».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى