أخبار محليةغير مصنففكر وثقافة

وكالة “صينية”: شباب اليمن يتطلعون إلى تحقيق السلام والتنمية رغم العنف المستمر

 نظم بعض الشباب حفلا ثقافيا تطوعيا باعتباره أول حدث لتعزيز السلام والأمن والتنمية في مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية والمحافظات المجاورة الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية. يمن مونيتور/متابعات
قالت وكالة “شينخوا” الصينية، اليوم الجمعة، إن العديد من الشباب اليمني يشارك بنشاط في مجتمعهم، ويتطلعون إلى تحقيق السلام الدائم والتنمية لبلدهم الذي مزقته الحرب على الرغم من النزاعات المستمرة منذ سنوات ما زال.
وأفادت في تحقيق إخباري لها، في مدينة عدن الساحلية الجنوبية، العاصمة اليمنية المؤقتة، يحتفظ العديد من الشباب برؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في بلدهم، ولمستقبل خال من النزاعات العسكرية والانقسامات السياسية.
وبحسب الوكالة نظم بعض الشباب حفلا ثقافيا تطوعيا باعتباره أول حدث لتعزيز السلام والأمن والتنمية في مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية والمحافظات المجاورة الأخرى التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.
وحضر أعضاء من حكومة الشباب والأطفال اليمنية فعاليات الحفل الثقافي الذي أقيم في مدينة عدن وتحدثوا للوكالة اتها عن تطلعاتهم إلى تحقيق السلام والأمن والتنمية، بعد سنوات من إراقة الدماء نتيجة القتال الدامي.
وقالوا إن الصراع المستمر خلق الكثير من التداعيات والعقبات التي لا حصر لها والتي حرمت العديد من الشباب من تشكيل ورسم مستقبل بلادهم من خلال المساهمات في النشاطات السلمية.
وتحدث يحيى الطبقي وزير العدل في حكومة شباب وأطفال اليمن، إن العديد من الشباب اليمني يعانون من الآثار الناجمة عن سنوات من الصراع الدائر بين قوات الحكومة اليمنية ومقاتلي جماعة الحوثي المتحالفين مع إيران.
وقال يحيى “يعاني الكثير من الشباب من مشاكل نفسية بعد مشاركتهم في المواجهات المسلحة وانضم آخرون إلى أنشطة غير قانونية مثل التعامل مع المخدرات”.
وأضاف “ميليشيات الحوثيين تواصل استخدام القوة في تجنيد الأطفال الذين لا علاقة لهم بالصراع الدائر”.
وحث يحيى الفصائل المتحاربة في اليمن على الدخول في مفاوضات سياسية جادة لإنهاء الصراع الذي يتصاعد في أجزاء مختلفة من البلد العربي الفقير.
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن التي اندلعت منذ عام 2015 في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمعالم التاريخية في البلاد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى