الإمارات تعلن دعمها لـ”غريفيث” رغم أزمة الثقة مع الحكومة اليمنية
على وقع أزمة ثقة عميقة بين المبعوث والحكومة الشرعية التي يفترض أن أبوظبي تدعمها. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت الإمارات إنه تدعم جهود “مارتن غريفيث” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، على وقع أزمة ثقة عميقة بين المبعوث والحكومة الشرعية التي يفترض أن أبوظبي تدعمها.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالانجليزية إن الجهود التي بذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث لوقف الانزلاق في الكارثة تحدث أخيراً فرقاً وتستحق الدعم، لذا ينتقل الصراع إلى مرحلة جديدة حيث يسوي اليمنيون خلافاتهم الخاصة.
ووفقاً ل”قرقاش” فبعد ستة أشهر من توقيع الحكومة اليمنية وخصومها الحوثيون على اتفاقية ستوكهولم، يتمتع السيد جريفيث بفرصة للتغلب على الانقسامات المريرة في البلاد.
وقال إن فشل غريفيث: الآن سيعيق جهود المصالحة على مدار سنوات.
وقال “ما زلت أشعر أن اتفاق ستوكهولم هو في الأساس إطار عمل يمكننا العمل به”. ما زلت أشعر أن مارتن جريفيث يحافظ على قوة الدفع. البدائل قاتمة للغاية – إذا تعطلت هذه العملية، فسوف يستغرقنا عامًا أو عامين لمجرد التجمع إلى عملية جديدة. ”
وأضاف: “لدينا ثقة في عملية الأمم المتحدة، لدينا ثقة في مبعوث الأمم المتحدة. لا يتعين علينا أن نتعرف على كل خطوة يتخذها، لكننا نعتقد أن الزخم يحتاج إلى الصبر.
وأعلنت الأمم المتحدة أنّ مساعدة أمينها العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو ستتوجه إلى الرياض يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن، في زيارة تأتي بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس هادي إلى المبعوث الأممي إلى بلاده.
وانتقد الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالة للأمين العام في 22 أيار/مايو وقال إن: غريفيث عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.
وانسحب الحوثيون من جانب واحد من موانئ الحديدة، وقالت الحكومة اليمنية إن الحوثيين سلموا الموانئ لعناصر أخرين في الجماعة وليس لقوات الأمن التي كانت موجودة قبل 2014م.