الهلال الأحمر الإماراتي يطلق حملة لكفالة الأيتام في اليمن
كشف الأمين العام المساعد لقطاع جمع التبرعات والتسويق في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، “فهد عبدالرحمن بن سلطان”، أن الهيئة ستطلق حملة لكفالة الأيتام في اليمن، تسعى من خلالها إلى تبني أبناء الشهداء وكفالة أسرهم، وإقامة مشروعات تجارية وصناعية صغيرة لتوفير مصادر دخل ثابتة لهم، لدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم من دون انتظار المساعدات. يمن مونيتور/ابوظبي/متابعات
كشف الأمين العام المساعد لقطاع جمع التبرعات والتسويق في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، “فهد عبدالرحمن بن سلطان”، أن الهيئة ستطلق حملة لكفالة الأيتام في اليمن، تسعى من خلالها إلى تبني أبناء الشهداء وكفالة أسرهم، وإقامة مشروعات تجارية وصناعية صغيرة لتوفير مصادر دخل ثابتة لهم، لدفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم من دون انتظار المساعدات.
وأكد أن عمل الهيئة في اليمن مستمر، ويشهد توسعاً في حجم المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية المقدمة للأشقاء اليمنيين، موضحاً أن فرق عمل البعثة الإماراتية لم تتوقف عن تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في اليمن سوى يوم واحد فقط لتغيير مقر البعثة.
وقال بن سلطان في تصريح صحفي، أمس، إن «العمل الإغاثي في اليمن يجري على قدم وساق، ويشمل الكثير من أوجه المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية، وكذلك التنموية، ونحن دعونا جميع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية، للعمل معنا في اليمن، فلدينا نحو 170 موظفاً ومتطوعاً موزعين على سبع مجموعات في ثماني مديريات في الأراضي اليمنية، لتقديم المساعدات للأهالي»، مؤكداً أن «هناك الكثير من اليمنيين يتدفقون للتطوع للعمل ضمن فريق الهلال الأحمر الإماراتي، نظراً لما تتمتع به الهيئة من ود وثقة من جانب الشعب اليمني».
وأضاف أن «فريق الهيئة يوزع مواد غذائية لنحو 4000 أسرة يمنية يومياً، دون تمييز، لكن في المرحلة المقبلة سيتم فرز وتقييم للعائلات الأكثر احتياجاً للمساعدات، لتقديم كل أشكال الدعم اللازم لها».
وأشار بن سلطان إلى أنه سيتم الانتهاء من جانب كبير من أعمال تطوير مستشفى الجمهورية في عدن خلال أقل من شهر، ليعود إلى العمل مجدداً، بالإضافة إلى إعادة تشغيل مستشفيات أخرى توقفت عن العمل بسبب نقص الإمكانات أو للأضرار التي لحقت بها.
وأوضح أن الهيئة تسلم الجهات المختصة اليمنية 10 مدارس بشكل أسبوعي بعد صيانتها، إذ تمكنت الهيئة من صيانة وتشغيل 50 مدرسة من بين 140 مدرسة يتم ترميمها وصيانتها، إذ بدأ الطلاب بالفعل الانتظام في الدراسة، بعد أن تم توزيع مستلزمات مدرسية عليهم من قبل فرق الهيئة هناك.