بيانات حقوقية تدين استهداف منزل صحفي يمني بغارة جوية في صنعاء
أدت الغارة الجوية التي تعرض لها منزل الصحفي صبري إلى اصابته بكسور كما قتل على أثرها أحد أبناءه وعدد من الاسر المجاورة لمنزلة في حي الرقاص.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
دانت منظمات حقوقية وإعلامية، استهداف منزل صحفي يمني بغارة جوية لمقاتلات التحالف في العاصمة صنعاء.
وقال مرصد الحريات الإعلامية في بيان له، إنه يدين استهداف منزل الصحفي اليمني عبد الله صبري من قبل مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم.
وبحسب البيان: أدت الغارة الجوية التي تعرض لها منزل الصحفي صبري إلى اصابته بكسور كما قتل على أثرها أحد أبناءه وعدد من الاسر المجاورة لمنزلة في حي الرقاص.
وحمل المرصد قوات التحالف المسئولية الكاملة عن هذه الاستهداف للأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مطالبا بسرعة التحقيق في الحادثة ومعاقبة مرتكبيها.
وجدد المرصد دعوته لتجنيب الصحفيين اليمنيين الاستهداف المسلح من قبل جميع الأطراف كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية التعبير بالعمل على حماية الصحفيين اليمنيين من الاستهداف المباشر الذي يتعرضون بصورة مستمرة، مؤكدا أن الانتهاكات ضد الصحفيين تعد جرائم لا تسقط بالتقادم.
من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين، قصف منزل الصحفي عبد الله علي صبري عضو النقابة في منطقة الرقاص بالعاصمة صنعاء من قبل طيران التحالف ما ادى إلى استشهاد نجله وإصابته وأفراد اسرته واستشهاد عدد من المدنيين.
وتقدمت النقابة بخالص العزاء للصبري وكافة اسرته، متمنية له وأفراد اسرته الشفاء العاجل.
وحملت النقابة التحالف العربي كافة المسئولية وتطالب بالتحقيق فيها لينال الجناة جزاءهم الرادع.
وأكدت أن استهداف الصحفيين والمدنيين مخالف لقوانين الحرب التي تلزم بتحصين المدنيين وتوفير الحماية لهم في النزاعات.
وشن طيران التحالف العربي، غارات جوية مكثفة، صباح أمس الخميس، على عدة أماكن في صنعاء، أدت إلى وقوع انفجارات قوية، من بينها منزل في حي الرباط وسط المدينة.