أخبار محليةغير مصنف

مسؤولة إماراتية: الأمم المتحدة قريبة من اتفاقية انسحاب الحديدة

اتهمت الحوثيين بمنع مسؤولين أممين من الوصول لمصانع الغذاء بالحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات، ريم الهاشمي، إنها تفهم أن الأمم المتحدة “قريبة” من الاتفاق فيما يتعلق بسحب القوات من الحديدة غربي اليمن.
وأضافت الهاشمي في تصريحات نقلتها وكالة الإمارات الرسمية، “ما نفهمه من الأمم المتحدة هو أنهم قريبون من شكل ما من الاتفاق، لذلك نحن نعتمد حقًا على الوعد الذي سيكون عليه هذا الانسحاب حتى يتمكن من فتح الأشياء”.
ورداً على سؤال هل حدث أي شيء بعد منذ اتفاق السويد؟ أجابت المسؤولة الإماراتية بالقول: لا، لكن علينا أن نستمر في الاعتقاد بأننا سنصل إلى هناك ببطء.
وأوضحت أعتقد أيضًا أنه من خلال محادثاتنا المستمرة مع الجانب اليمني وأعضاء مجتمع الأمم المتحدة، نحاول الاقتراب من الاتفاق.
قال الهاشمي إن مسلحي الحوثي يمنعون برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى مصانع الأغذية، التي يمكنها إطعام ما يصل إلى أربعة ملايين شخص لمدة شهر واحد، منذ سبتمبر 2018.
وأضافت أن هناك محاولة أخرى من جانب وكالة الأمم المتحدة للوصول إلى الطواحين.
وقالت الهاشمي للصحفيين: “سألت برنامج الأغذية العالمي” إلى أي مدى تعتقد أن هذه الحبوب لا تزال قابلة للاستهلاك؟ كم هو متاح؟ هل نحتاج إلى البدء في شطب هذا المبلغ؟ أخبرونا عدم شطبها لأنه ستكون هناك محاولة أخرى للوصول إلى الطواحين “.
وتابعت:” إنهم يشكون في أن ثلث الحبوب (حوالي 33 في المائة) غير آمن بالفعل للاستهلاك البشري ، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الثلثين (حوالي 67 في المائة) لا يزال قابلاً للإصلاح.
وأردفت: “إننا نشعر بالقلق حقًا لأنه مع ارتفاع درجة حرارة الجو في الأشهر القليلة المقبلة، تصبح نافذة الفرصة أقل ، لكن نأمل أن يتمكن الفريق من الوصول قريبًا”.
ووصلت الأطراف اليمنية إلى طريق مسدود بسبب تنفيذ اتفاقية السويد التي تم التوصل إليها في ديسمبر الماضي، ويدعو الاتفاق إلى انسحاب الحوثي الفوري من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، لكن ذلك لم يحدث بسبب رفض الحوثيين الانسحاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى