تأجيل النطق بالحكم في قضية البهائي “حامد بن حيدرة” إلى يونيو المقبل
مؤخرا انتشرت دعوات حقوقية في جميع أنحاء العالم تطالب الحوثيين بإطلاق سراح بن حيدرة والإفراج الفوري عن جميع البهائيين المحتجزين في اليمن بسبب معتقداتهم الدينية.
يمن مونيتور/خاص
أجلت المحكمة الجزائية التابعة للحوثيين في صنعاء، أمس الثلاثاء، النطق بالحكم على الزعيم البهائي “حامد بن حيدرة” المتهم بالردة والتجسس.
وأفاد الموقع الالكتروني للمجتمع البهائي الدولي، إن القاضي الحوثي أجل جلسة محاكمة البهائي “حامد بن حيدرة” “، إلى 16 من شهر يونيو القادم في العاصمة صنعاء.
وكانت المحكمة ذاتها قد حكمت 2 يناير 2018، على حامد بن حيدرة بالإعدام، متهمة إياه بتقويض استقلال الجمهورية اليمنية من خلال التمسك بـ “طائفة شيطانية”، “تهدد أمن البلاد”، وطلب من المحكمة حينها الاستئناف.
ومؤخرا انتشرت دعوات حقوقية في جميع أنحاء العالم تطالب الحوثيين بإطلاق سراح بن حيدرة والإفراج الفوري عن جميع البهائيين المحتجزين في اليمن بسبب معتقداتهم الدينية.
وأول أمس الإثنين، حث خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة “سلطات الأمر الواقع” في صنعاء على إلغاء حكم الإعدام بحق أحد أتباع الديانة البهائية، مشددين على أنهم لا يمكنهم قبول “الظلم المتمثل في معاقبة أي شخص بالموت، على أساس دينه أو معتقده أو انتمائه إلى أقلية دينية.”
وقال الخبراء*، في بيان صحفي صدر عنهم من جنيف، إن هذا الحكم لا يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان المحمية دوليا فحسب، “بل سترسل المحكمة بذلك أيضا إشارة خاطئة الى الأمة بأكملها، وإلى العالم في حال ما أيدت قرار الحكم بالإعدام” على حامد كمال بن حيدرة.
وفي 3 ديسمبر / كانون الأول 2013، قُبض على حامد بن حيدر في مكان عمله على أيدي مخابرات من مكتب الأمن القومي، واقتادوه معصوب العينين ومكبل اليدين إلى معتقل سري لعدة أشهر. في أكتوبر / تشرين الأول 2014، وقبل أي محاكمة، نُقل إلى سجن صنعاء في نفس الزنزانة التي حكم عليها بالإعدام.