أخبار محليةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “من يهتم بشعب اليمن؟ قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن تصاعد الأزمة اليمنية بعد اتفاق استوكهولم، أثبت أن ميليشيا الحوثي الإيرانية الانقلابية لا تعير أي اهتمام لمأساة ومعاناة الشعب اليمني، وأنها مصرة على إفشال اتفاق استوكهولم، وليس أدل على ذلك من العقبات التي تضعها أمام المبعوثين الأمميين حيال تنفيذ بنود الاتفاق، الأمر الذي يطيل من عمر المعاناة والكارثة الإنسانية في اليمن، ويعيد الأوضاع إلى مربع البداية، في محاولة من الميليشيا الانقلابية للاستفادة من عامل الوقت لإعادة ترتيب أوراقها العسكرية، وهذا ما يحدث في محافظة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد من استقدام المزيد من الحشود العسكرية وحفر الخنادق وزراعة الألغام، كما يواصل الحوثي عمليات تجنيد الأطفال اليمنيين والزج بهم في الحرب.
وأفادت: في الوقت الذي تستمر فيه خروقات ميليشيا الحوثي للاتفاق وإعاقتها المبعوثين الأمميين، تذهب قوافل المساعدات الإماراتية عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، لتنقل عشرات الأطنان من المساعدات لإغاثة 14 ألف يمني في الساحل الغربي.
وبحسب الصحيفة تحرص دولة الإمارات على مواصلة تقديم المساعدات للشعب اليمني للتخفيف من معاناته وتحسين ظروفه المعيشية، وقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها كل من الإمارات والسعودية لليمن منذ عام 2015 حتى الآن نحو 18 مليار دولار، ويستعد البلدان لتقديم مساعدات بقيمة 200 مليون دولار للشعب اليمني خلال شهر رمضان المقبل.
وأكدت أن التحالف العربي ذهب لليمن ليعيد الشرعية، ويعيد اليمن للحضن العربي، بينما ميليشيا الحوثي تبحث عن مصالحها الخاصة، وتنفذ توجيهات إيران وأجندتها في المنطقة.
من جهتها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أثناء لقائه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أمس بالتوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية، مؤكدا أن كافة جهود الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص تتركز حاليا في تنفيذ اتفاق الحديدة، مشدداً على أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام.
وقال غوتيريس: «لا يجب التغافل عن تعنت الميليشيا ورفضها لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بل يجب أن تحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الحوثيين مسؤولية إعاقة تنفيذ الاتفاق، ووضع المزيد من الضغط عليهم للتوقف عن استغلال معاناة اليمنيين والبدء في تنفيذ اتفاق الحديدة». من جهة ثانية، كشف مصدر عسكري في تعز أمس (الخميس) عن ضبط عصابات تمارس الاتجار باللاجئين الصوماليين وتجنيدهم لصالح المليشيا في صنعاء.
من جانبها قالت صحيفة “العربي الجديد” إنها حصلت  بنشر البرنامج التنفيذي للتحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، المزمع إشهاره في مدينة سيئون بحضر موت شرقي البلاد، حيث من المقرر عقد أولى جلسات البرلمان، التي يجري التحضير لها من قبل الشرعية بعد حسم القضايا الخلافية بين المكونات السياسية.
وكشفت مصادر سياسية عن وصول قادة الأحزاب اليمنية، بالتزامن مع توافد أعضاء البرلمان اليمني إلى مدينة سيئون، لعقد جلسة البرلمان الأولى هناك.
وأكدت المصادر، لـ “العربي الجديد” أن من المقرر إشهار التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية، الموالية للشرعية وبينها الحراك الجنوبي السلمي، خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بالتزامن مع التوافق على تفعيل مجلس النواب بعد الاتفاق الذي تم بين المكونات السياسية وأفضى إلى أن يتولى حزب المؤتمر رئاسة هيئة المجلس وعضوية نائبين عن التجمع اليمني للإصلاح وحزب العدالة والبناء وثالث عن المستقلين ولم تمثل القوى اليسارية الاشتراكي والناصري في هيئة المجلس.
واتفقت المكونات السياسية اليمنية على تصحيح الاختلالات في مؤسسة الرئاسة بالحكومة الشرعية وتشكيل حكومة مصغرة وتهيئة عدن كعاصمة لعودة الرئاسة والحكومة والبرلمان والأحزاب للعمل فيها.
 
وشكلت أحزاب اليسار اليمني، ومعها حزب المؤتمر الشعبي العام بجناحه الذي يقوده الشيخ القبلي البارز سلطان البركاني، ضغطا سياسياً على الحكومة الشرعية والمكوّنات السياسية والحزبية في العاصمة السعودية الرياض، لإنجاز التحالف الوطني الواسع المقرر إشهاره السبت المقبل بعد أن توقّف، والذي كان يفترض الإعلان عنه قبل أشهر عدة.
وتأتي خطوة الإشهار المرتقبة بعد الاتفاق على النقاط الخلافية التي جمّدت عملية إشهار التحالف الوطني الواسع في وقت سابق.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى