اخترنا لكمغير مصنف

خمسة مواقف وتهديدات تراجع عنها “الزُبيدي” في مقابلة تلفزيونية واحدة

رصد “يمن مونيتور” خمسة مواقف وتهديدات أطلقها عيدروس الزُبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليمن يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
رصد “يمن مونيتور” خمسة مواقف وتهديدات أطلقها عيدروس الزُبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم من أبوظبي، تراجع عنها خلال مقابلة مع تلفزيون BBC بُثت يوم الأحد.
وتراجع الزُبيدي عن تهديد أطلقه في أغسطس/آب الماضي باجتياح مدينة الحديدة إذا لم يتم إشراك المجلس في عملية السلام.
كما تراجع الزُبيدي عن مقولته الشهيرة شهر مارس/أذار الماضي أن “الاحتلال البريطاني للجنوب شراكة”. وقال إن ما قصده هو المستقبل وليس الماضي؛ مضيفاً أن “الجنوبيين ترحموا على فترة الاستعمار الإنجليزي الذي أسس نظاماً وقانوناً وأدى إلى الازدهار”.
وتابع أن الاستعمار البريطاني “أفضل بكثير” مما وصفه “الاحتلال الشمالي” في إشارة إلى الحكومة اليمنية التي جاءت بعد الوحدة.
وتراجع الزُبيدي-أيضاً- عن تصريحات سابقة يتهم فيها الحكومة الشرعية بأنها شريك “غير صادق” للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وقال إنه لم يكن يقصد كل الشرعية أو كل التحالف بل حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي وصفه بـ”الإخوان المسلمين”.
وقال الزُبيدي إنه طالب الرئيس هادي بأن يحضر حكومة من المحافظات المحررة، في إشارة إلى دعوة سابقة بطرد رئيس الوزراء والوزراء الذين ينتمون للمحافظات الشمالية.
وقال إنه يقصد أيضاً رئيس الوزراء معين عبدالملك (ينتمي لمحافظة تعز) على الرغم من كونه مهذب!
لكنه تراجع -أيضاً- بعد سؤال للمذيعة بكون اليمن ما يزال موحداً حتى على الورق “فلماذا يكون لا يكون شمالياً؟!” رد الزُبيدي بالقول: إذا كان من المفترض إحضار شخصية لها تأثير على الأرض وعلى جبهات القِتال.
وقال الزُبيدي إنهم مكون “حامل للقضية الجنوبية منفصلة عن الشرعية اليمنية”. لكنه تراجع أيضاً في نفس الوقت بالقول إن مصادر تمويل المجلس الانتقالي يأتي من الشرعية ومن التحالف العربي. مضيفاً أن القوات التي تعمل تحت إمرة المجلس وتدعمها أبوظبي تتلقى رواتبها من الإمارات تحت مظلة الشرعية اليمنية.
وحول الحديدة قال الزُبيدي إن مجلسه تفهم جهود الأمم المتحدة لتقديم قضية الحديدة بسبب الأزمة الإنسانية.
وفي سؤال حول موقفه من تصريح وزير الخارجية البريطاني بأن تكون هناك قوة محايدة في الحديدة، قال إن المجلس لا يمتلك أي مشكلة مع وجود قوات يمنية أو عربية أو دولية في الحديدة تستطيع فرض نفسها.
وقال إن المجلس سيكون مسانداً لدور بريطانيا في اليمن.
ودافع الزُبيدي عن الوجود والنفوذ الإمارات في جنوب اليمن. وبرر وجود دور الإمارات في المحافظات المحررة، بكونه ممتاز لمكافحة الإرهاب، نافياً أن التقارير -من بينها تقارير الأمم المتحدة- بوجود سجون تديرها الإمارات في المحافظات الجنوبية.
وقال الزُبيدي إنه لا توجد أي مشكلة من وجود القوات الإماراتية والسعودية في جزيرة سقطرى، ولا يعني ذلك أن “المجلس الذي يرأسه” تابع للإمارات. مضيفاً أن الإمارات والسعودية حصلتا على تفويض من هادي بالدخول والخروج من اليمن متى ما أرادوا.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى