أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “قنابل الحوثي.. السلاح الأكثر فتكاً بالمدنيين” أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية اتهام الحقوقي اليمني سليم علاو، مليشيا الحوثي بأنها حولت اليمن إلى حقل ألغام راح ضحيته أكثر من 2584 مدنيا بين قتيل وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء ورعاة الماشية.
وحذر في تصريح للصحيفة ذاتها من أن الألغام التي زرعها الانقلابيون ستظل تحصد أرواح المدنيين لعشرات السنين حتى في حال التوصل إلى حل سياسي، مؤكداً أن التقديرات لعدد الألغام التي زرعتها المليشيا تتجاوز مليون لغم.
وبحسب الصحيفة حذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في تعز أمس، من خطر الألغام على اليمن، مؤكدا أن اليمنيين يعيشون مشاكل خطيرة جراء انتشار الألغام التي زادت من الكارثة الإنسانية خصوصاً وأن عملية زراعتها تتم بشكل عشوائي ودون خرائط.
وعلى الصعيد العسكري أوردت صحيفة “البيان” حصيلة العمليات التي تخوضها قوات الجيش في الضالع ضد هجوم كبير شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية، حيث استكملت المقاومة المشتركة استعادة جبل الحصن الاستراتيجي والمرتفعات المجاورة، كما قامت بتأمين مرتفعات تقع في محافظة إب.
ونقلت الصحيفة عن بلاغ عسكري وزعته ألوية العمالقة أنها وقوات الحزام الأمني والمقاومة خاضت معارك ضارية مع ميليشيا الحوثي في جبهة مريس شمال الضالع، وكبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، علاوة على تدمير عتادهم العسكري، وتمكنت خلالها من السيطرة جبل حصن شداد الاستراتيجي والجبال المجاورة له والواقعة شمال منطقة مريس بعد تمهيد مدفعي كثيف.
وحسب المصادر لقي أكثر من 80 من ميليشيا الحوثي مصرعهم في المواجهات، في حين دمرت مدفعية ألوية العمالقة عدداً كبيراً من عتاد الميليشيا، بينها 3 عربات نقل عسكري تحمل أفراداً وتعزيزات للميليشيا، كما تم تدمير وإعطاب دبابة وعربة عسكرية، كم
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على مناشدة ناشطون في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، السلطات المحلية بالعمل على رفع معاناة المتضررين الذين تسببت السيول في تدمير منازلهم.
وقال الناشط أنور الصبري، وهو من سكان تعز، لـ”العربي الجديد” إن الأمطار الغزيرة التي هطلت، يوم الخميس الماضي، دمرت 12 منزلاً من الصفيح، تابعة لفئة المهمشين، في حي “ديلوكس”، بالقرب من جولة العواضي وسط المدينة.
وأضاف: “النفايات التي جرفتها السيول تسببت في انسداد عبارات تصريف مياه الأمطار، ما أدى إلى تدمير منازل المهمشين المحاذية لها، مؤكداً أن الأسر المهمشة التي دمرت منازلها تعيش ظروفاً صعبة في العراء، دون تدخل أي جهة لإغاثتهم حتى الآن”. مطالبا بسرعة إغاثتهم، ورفع النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء المدينة، لإيقاف معاناة المهمشين وبقية السكان.
إلى ذلك، قال المواطن خليل عبد الله، من سكان المدينة، لـ”العربي الجديد”، إن تكدس النفايات في عبارات مياه الأمطار ينذر بكارثة صحية كبيرة، لا سيما مع استمرار السكان برمي النفايات هناك.
وأضاف أن “سكان تعز ينتظرون هطول الأمطار بفارغ الصبر، جراء شح المياه في المدينة، “لكن انسداد مجاري السيول نغص فرحتهم، بعدما تسببت في ارتفاع منسوب المياه وتدمير بعض المنازل”. مشيراً إلى أن عدم رفع النفايات المتراكمة من شوارع وأحياء المدينة، قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة، داعيا “السلطات المعنية في الدولة إلى القيام بواجبها، ورفع تلك النفايات من جميع الشوارع دون أي تأخير”.
واستغرب عبد الله تجاهل الجهات المعنية هذه المشكلات التي تؤدي إلى كوارث مع الأيام. “القوى السياسية هنا تتعارك فيما بينها، لكنها لا تدرك أن الكوارث ستقضي على الناس”.
وتزامن هطول الأمطار الغزيرة في محافظة تعز مع إضراب عمال النظافة، جراء عدم صرف رواتبهم، وهو ما أدى إلى تراكم النفايات في شوارع المدينة، في ظل تفشّي مرض الكوليرا بالمحافظة، إذ بلغ إجمالي عدد المشتبه إصابتهم بالمرض، منذ مطلع العام وحتى 2 إبريل/ نيسان الجاري، 6202 شخص، توفي منهم 28 حالة خلال الفترة نفسها، ما دفع السلطات الصحية إلى الإعلان عن استعدادها لإنشاء 31 زاوية إرواء، في مختلف المديريات، خلال الأيام القليلة المقبلة لعلاج المرض.