جاء ذلك في تصريحات لرئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار “RCC “صغير بن عزيز” نقلها المركز الإعلامي في مشاورات السلام.
يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
اتهمت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، جماعة الحوثي المسلحة، باستخدام المدنيين في مدينة “الدريهمي” جنوبي الحديدة دروعا بشرية.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار “RCC “صغير بن عزيز” نقلها المركز الإعلامي في مشاورات السلام.
وقال “بن عزيز” إن حكومة بلاده على استعداد منذُ أكثر من شهرين لفتح الممرات الأمنه الى مطاحن البحر الأحمر وتشغيلها وتوزيع المساعدات للمحتاجين.
وأفاد ” بن عزيز” أن برنامج الغذاء العالمي يشدد على ضرورة التنسيق مع الحوثيين لفتح الممرات الإنسانية خوفا من استهداف مخازن المطاحن بقذائف غير مباشرة من قبلهم.
وأكد أن جماعة الحوثي تطالب بتسيير قافلة إغاثة لـ 7000الف نسمه في مدينة “الدريهمي “، مشيرا إلى أن المتبقي من اهل المدينة 100 نسمه تحتجزهم بالقوة وتستخدمهم كدروع بشرية.
واتهم المسؤول الحكومي الحوثيين بمنع تشغيل مطاحن البحر الأحمر التي تقدم المساعدات الإنسانية لأكثر من اربعة مليون نسمه، لافتا إلى أن ذلك ما يؤكد انهم يوزعون المساعدات لمن يقاتل في صفوفهم لا غير.
تأتي تصريحات المسؤول الحكومي في الوقت الذي تشهد فيه المدينة تصعيد عسكري كبيرينذر بانهيار كامل لاتفاق الحديدة عقب إفشال الحوثيين، مهمة إعادة تشغيل وتوزيع المساعدات المخزنة في مطاحن البحر الأحمر، حيث منع الحوثيون صباح الثلاثاء فريقا أممي وموظفي برنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى المطاحن الواقعة على خطوط التماس شرق مدينة الحديدة، ويشير هذا التعثر إلى احتمالية استئناف المعركة بشكل أكبر في المدينة التي يقطنها أكثر 300 ألف مدني.
