أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ( الحوثي يسرق النفط ) :بعد عمليات القتل والخطف التي تمارسها عصابات الحوثي ضد الأبرياء، واليمنيين العزل، اقتحمت هذه العصابات محطات ضخ النفط الخام في محافظة ريمة، وهي المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية، وسحبوا النفط الخام منها، ومن الأنبوب الرئيسي للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة مأرب إلى رأس عيسى في الحديدة، ما يعني أن هذا الاعتداء على أنبوب النفط وإفراغه سيعرضه للصدأ والتدمير دون مبالاة من هذه الجماعة الإرهابية.
وأضافت أن المتابع لتصريحات قيادات مليشيا الانقلاب يجدها بمئة لون وشكل، إذ تحاول تارة التهدئة في كل مرة يتعرضون فيها لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد جراء مواجهاتهم مع قوات التحالف والجيش الوطني، فيما يبادرون بالاعتداء بالأسلحة كلما تنفسوا الصعداء ليمارسوا إرهابهم وعبثهم باليمن وشعبه.
وبينت أن مليشيات الحوثي لا تريد أن تتوقف عن تسليم نفسها إلى ملالي طهران، بل زادت في تعنتها وجرت اليمن إلى الفوضى والخراب والتدمير، من أجل تنفيذ سياسات إيران الإرهابية في المنطقة، خصوصاً بعد أن باتت العصابات الانقلابية مفضوحة للشعب اليمني، وأنهم لا يريدون خيراً لبلادهم سوى استخدامها لتمرير المخططات الإيرانية ومشروعها في المنطقة.
من جانبها وتحت عنوان “اتفاق السويد يحتضر” أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة يحتضر، بسبب مماطلة الميليشيا، وأنه وبعد قرابة أربعة أشهر، بدا واضحاً أن الحوثي لن ينسحب، داعياً المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى الضغط على الحوثي لتنفيذ الاتفاق.
وبحسب الصحيفة بحث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عوائق تنفيذ اتفاق استوكهولم لإحلال السلام في اليمن. وأكد اليماني التزام حكومة بلاده بضرورة تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، مذكرا بالتنازلات التي قدمتها من أجل تحقيق تقدم في بناء السلام.
وأضاف أن «الغرض من ذهاب الحوثيين لمحادثات السويد كان من أجل وقف معركة الحديدة التي كانت قد اقتربت من إنجاز مهمتها، وبعد وقف المعركة رفض الحوثيون تنفيذ الاتفاق، لأنهم حققوا الهدف»، مشيراً إلى أن الإيرانيين أوعزوا إلى الحوثيين بالذهاب للسويد لكي تكسب طهران يداً لدى الأوروبيين في صراعها مع الإدارة الأمريكية على خلفية العقوبات على إيران.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “خلافات معسكر الشرعية تعطل إحياء البرلمان اليمني”
وقالت الصحيفة إن البرلمان اليمني عاد إلى واجهة الحراك السياسي، مع تحضيرات جماعة الحوثي لإجراء انتخابات تكميلية للمقاعد الشاغرة.
وهي الخطوة التي واجهتها الشرعية بالدعوة إلى انعقاد جلسة برلمانية في الأسبوع الأول من إبريل/نيسان الحالي، بعد أن تعثرت الجهود بشأنها، على مدى عامين تقريباً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في مجلس النواب اليمني قولها، أن “الخلافات نشبت مجدداً داخل معسكر الشرعية حول من سيتولى رئاسة البرلمان، إذ من المقرر أن يختار في أول جلسة يعقدها قيادة جديدة، خلفاً للقيادة الحالية الخاضعة للحوثيين في صنعاء”. وبحسب المصادر، إن “التوافق على تسمية أشخاص في رئاسة المجلس، حال دون عقد الجلسة”.
وأشارت المصادر إلى أن “الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، غادر العاصمة السعودية الرياض، متجهاً إلى القاهرة، في ما يشبه الانسحاب، احتجاجاً على الأسماء التي اقترحها الرئيس عبدربه منصور هادي، لرئاسة البرلمان.
وتشمل الأسماء اختيار عضو المجلس عبد الوهاب معوضة رئيساً للبرلمان، إلا أن جناح المؤتمر الذي يتمتع بالغالبية من الأعضاء رفض هذا الترشيح”.
وبحسب الصحيفة وينذر هذا الأمر بتعثر إحياء البرلمان من قبل الشرعية مجدداً، ما لم يتم التوافق المسبق على تسمية رئيس البرلمان. في المقابل، يدفع مؤتمريون إلى تعيين البركاني بمنصب الرئيس.