وتزايدت الاغتيالات وحوادث القتل في عدن منذ مطلع العام الجاري.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
علقت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، عملها في محافظة عدن جنوبي اليمن، عقب اختطاف أحد المرضى وقتله من قِبل مسلحين مجهولين. فيما تظاهر العشرات للمطالبة بتسليم رجال أمن قتلوا شاهداً في قضية جنائية.
وقالت المنظمة في بيان إن مستشفاها في حي عمر المختار في عدن، تعرض للاقتحام من رجل مسلح برفقة آخرين، واختطف مريضاً من داخل منشأة طبية للمنظمة. وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً للرجل بعد قتله.
وأضافت المنظمة أنها قررت وقف قبول المرضى اعتباراً من ظهر الأربعاء، مؤكدة أنه لا يمكن التسامح مع اختطاف مريض، أو تعريض أي من موظفيها داخل مرافقها الصحية للعنف.
وأعلنت المنظمة الدولية أنها ستراجع قرارها فور تحسن الوضع الأمني المتدهور في المدينة.
ومساء الأربعاء تجددت الاحتجاجات وأغلقت العديد من الشوارع، وتم إحراق الإطارات في عدة أحياء أبرزها “حي المعلا” عقب انتهاء مهلة تسليم قَتلة الشاب رأفت دنبع الذي قُتل على يد قوات مكافحة الإرهاب الموالية لأبوظبي قبل شهر.
وكانت العائلة قد أعطت مهلة 15 يوماً لتسليم القتلة لكن سلطات الأمن لم تسلم القتلة لوزارة الداخلية.
وقال سكان في حي “المعلا” لـ”يمن مونيتور” إن الاحتجاجات ستتواصل حتى لا يضيع دماء “رأفت” وقضية “اغتصاب طفل المعلا”-متهم فيها مسؤولون في الأمن- هدراً.
ولم تعلق بعد السلطات اليمنية على التحركات الأخيرة.
وتزايدت الاغتيالات وحوادث القتل في عدن منذ مطلع العام الجاري.
