نائب الرئيس اليمني يطلع على معوقات تنفيذ اتفاق الحديدة
خلال لقائه محافظ محافظة الحديدة يمن مونيتور/ متابعات خاصة
التقي نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، اليوم الإثنين، محافظ الحديدة حسن علي طاهر، للاطلاع على العراقيل التي تضعها جماعة الحوثي تجاه تنفيذ اتفاق ستوكلهم.
وتطرق الأحمر خلال اللقاء، إلى جملة من المواضيع المرتبطة بالمحافظة وفي مقدمتها استمرار تعنت الحوثيين وعدم جديتهم في تنفيذ اتفاق الحديدة المنبثق عن تفاهمات السويد، في صورة واضحة باستمرار نهجهم في المراوغة ورفض الاتفاقات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واستمع نائب الرئيس اليمني من محافظ الحديدة إلى آلية صرف مرتبات موظفي الدولة في المحافظة على مختلف القطاعات التي سُلمت لأكثر من 31 ألف موظف وبأكثر من ملياري ريال يمني (الدولار= 434 ريال).
وأكد الأحمر أن الشرعية اليمنية، تولي اهتماماً كبيراً بتحسين أوضاع المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بعموم محافظات البلاد وتدفع مرتبات الموظفين.
كما تسعى لتوفير الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء وغيرها وتعمل على تحسين العملة الوطنية من الانهيار، في وقت لا تهتم جماعة الحوثي الانقلابية بشيء سوى افتعال المزيد من الحروب وسفك الدماء ونشر ثقافة الحقد والكراهية، وفق الوكالة.
ودعا نائب الرئيس اليمني كل المكونات للاصطفاف والتوحد خلف الشرعية والابتعاد عن المهاترات لاستكمال عملية تحرير البلاد من الحوثيين.
من جانبه، نوه محافظ الحديدة، إلى مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق الحديدة واستهتارهم بالجهود الأممية المبذولة في هذا المجال استفزازاتهم وخروقاتهم المستمرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت الأمم المتحدة التوصل لاتفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية في مشاورات “ستوكهولم” لا يتعلق بالسلام بل “بتخفيف الوضع الإنساني” في الحديدة وتفاهمات في تعز واتفاق بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين. لكن أياً من الاتفاقات الثلاثة لم يتم تنفيذه.
ودخلت العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن عامها الخامس، وأصبحت نهاية الحرب أملاً ينهار مع كل عقبة جديدة أمام “اتفاق هش” بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول أعلن الطرفان وقف إطلاق النار في الحديدة، على أمل انسحاب القوات من الموانئ والمدينة وتراجعها بعد الاتفاق في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التي يرأسها حالياً مايكل لوسيغارد، لكن ذلك لم يحدث.