العفو الدولية تطالب بوقف تزويد أطراف النزاع في اليمن بالأسلحة
طالبت منظمة العفو الدولية “البلدان التي تزود أطراف النزاع في اليمن بالسلاح إلى وقف نقل جميع شحنات الأسلحة في حال احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أو جرائم حرب”. يمن مونيتور/لندن/وكالات
طالبت منظمة العفو الدولية “البلدان التي تزود أطراف النزاع في اليمن بالسلاح إلى وقف نقل جميع شحنات الأسلحة في حال احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أو جرائم حرب”.
وحثت “العفو الدولية” الولايات المتحدة على وقف إمداد التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن بالأسلحة والمعدات.
وحذرت المنظمة الدولية من أن الولايات المتحدة تخاطر بتورطها في “جرائم حرب” داعية في الوقت ذاته إلى إجراء “تحقيقات مستقلة وفعالة في الانتهاكات التي ارتكبها التحالف”.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة أعده فريق بحث تابع لها، قتل أكثر من 100 شخص في غارات جوية. وطالب التقرير بتقديم المتسببين عن قتل هؤلاء للعدالة.
وقالت “دوناتيلا روفيرا” التي تقود فريق تقصي الحقائق في اليمن “تتكشف أدلة على غارات جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
وأضافت روفيرا أن “هذه الأدلة، ذات التفاصيل المروعة، توضح مدى أهمية وقف استخدام الأسلحة التي تستخدم في تلك الجرائم”.
ويلقي التقرير وعنوانه “قنابل تسقط من السماء ليلا ونهارا: المدنيون تحت النار في شمالي اليمن” الضوء على معاناة المدنيين في معاقل الحوثيين.
وفحص التقرير “13 ضربة جوية مميتة في صعدة.. أدت إلى مقتل 100 مدني من بينهم عشرات الأطفال.
وتوثق المنظمة استخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا في تلك الغارات.
وتنفي السعودية استخدام هذا النوع من القنابل أو استهداف المدنيين في الصراع الدائر في اليمن.