“آبل” تخفق في إنتاج شاحن أيرباور اللاسلكي

قُدم الشاحن “أيرباور” على أنه “حل من الطراز العالمي للشحن اللاسلكي يمن مونيتور/ متابعات خاصة
في خطوة غير معتادة، تراجعت شركة أبل العملاقة في مجال التكنولوجيا عن خططها لإنتاج جهاز جديد، وذلك بعدما أخفقت في جعله يعمل بالشكل المناسب.
وأعلنت “أبل” في عام 2017 عن عزمها إنتاج “أيرباور”، وهو عبارة عن بساط صغير، يفترض أن يشحن عدة أجهزة لاسلكيا، أي بدون توصيله بها.
لكن يبدو أن مهندسي الشركة عجزوا عن منع ارتفاع درجة حرارة هذا البساط، وفق لموقع “بي بي سي”.
وقالت الشركة “بعد جهد كبير، توصلنا إلى أن أيرباور لن يحقق معايير الجودة العالية خاصتنا، ومن ثم ألغينا المشروع”.
ولم تقدم الشركة مزيدا من التفاصيل.
لكن الشائعات حول مشكلات هذا المنتج ثارت منذ الإعلان عنه في سبتمبر/ أيلول عام 2017. 
وقالت أبل حينئذ إنه سيتم طرحه للجمهور في الأسواق خلال عام 2018، واعدة بتقديم “حل من الطراز العالمي للشحن اللاسلكي”.
وفي العام الماضي، ومع غياب المنتج عن أحدث إصدارات أبل من هواتف أيفون، كتب جون غروبر الخبير بشؤون شركة أبل أن “هناك مهندسون درسوا تصميم أيرباور، وقالوا إنه لن يعمل أبدا”.
وفي بيان، أرسل بالبريد الإلكتروني إلى بي بي سي، قال دان ريتشيو مدير هندسة الأجهزة في شركة أبل “نعتذر لهؤلاء العملاء، الذين كانوا ينتظرون هذا الإطلاق. نحن لا نزال على اعتقادنا بأن المستقبل للأجهزة اللاسلكية، ونتعهد بتطوير هذه التجربة”.
وربما يؤثر إلغاء طرح هذا المنتج على مبيعات أبل، من سماعات الرأس اللاسلكية المسماة “أيربودز”، التي جرى التسويق لها وبيعها على أساس أنها سيجري شحنها باستخدام الشاحن أيرباور في المستقبل.
وتضمنت الأغلفة، التي بيعت فيها تلك السماعات، رسوما توضيحية لكيفية عمل الشاحن المرتقب.
وكان منافسو أبل، مثل هواوي وسامسونغ، قد أطلقوا بالفعل منتجات لشحن الهواتف وغيرها من الأجهزة لاسلكيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى