قيادي في الحرس الثوري: كارثة تدافع الحجاج في منى متعمدة
قال قائد قوات التعبئة الشعبية «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، إن حادثة تدافع مشعر منى «جريمة متعمدة استنادا إلى تصريحات الحجاج». متهماً إن «أمريكا هي العنصر الأساسي وراء هذه الجريمة كما في كل الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين».
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
قال قائد قوات التعبئة الشعبية «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، إن حادثة تدافع مشعر منى «جريمة متعمدة استنادا إلى تصريحات الحجاج». متهماً إن «أمريكا هي العنصر الأساسي وراء هذه الجريمة كما في كل الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين».
وأضاف أن «صمت المحافل الدولية إزاء هذه الكارثة الكبرى مؤشر على ذلك»، معتبرا أن «مثل هذه الأحداث المرة مقدمة لانتصار كبير».
فيما قال وزير الأمن الإيراني إن الحكومة كلفت الوزارة بجمع الوثائق المتعلقة بحادثة مني، ليتم على أساسها تحديد احتمال التعمد أو عدمه في الحادثة بناء على ذلك.
وأضاف أن «الدائرة القانونية برئاسة الجمهورية مسؤولة عن إعداد المبادئ القانونية ورفع الدعوى من جانب إيران نيابة عن الأسر المفجوعة، وطرح القضية في المحافل الدولية لاتخاذ الإجراء المناسب في هذا المجال».
وذكرت وكالة «إيرنا»، الإيرانية أن الطائرة الثالثة التي تقل جثامين الحجاج الإيرانيين، هبطت صباح الثلاثاء، في مطار مهراباد الدولي، مضيفة أن بذلك يبلغ عدد الجثامين التي تم نقلها إلي إيران 308 جثمان، مذكرة بأن «إجمالي عدد الحجاج الإيرانيين الذين قضوا إثر الكارثة بلغ 465 حاجا».
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن تحقيق شفاف وعاجل للوقوف على أسباب حادثة التدافع التي حصلت في مشعر منى في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
وارتفعت أمس الإثنين حصيلة ضحايا التدافع الذي حدث بمشعر منى طبقا لما أعلنته الدول إلى 1093 قتيلا، بعدما كانت أعلنت الرياض مصرع 769 حاجا.
و«الباسيج» هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من الذكور والإناث، أسسها قائد الثورة الإيرانية «آية الله الخميني» عام 1979، وتتبع الحرس الثوري الإيراني، وكان لها دور بارز خلال الحرب العراقية الإيرانية.