أخبار محليةغير مصنف

مركز دراسات يمني: إدارة ترامب وسّعت الهجمات الأمريكية في اليمن

ارتفعت الغارات الجوية من 32 غارة في السنة الأخيرة من إدارة أوباما إلى 131 غارة خلال السنة الأولى لإدارة ترامب يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال مركز دراسات يمني، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسّعت إلى حد كبير، من هجماتها لمكافحة الإرهاب في اليمن.
جاء ذلك في دراسة بحثية نشرها “مركز صنعاء للدراسات” (بحثي غير حكومي)، اليوم الخميس، على موقعه الإلكتروني.
وقال معد الدراسة الباحث الأمريكي غريغوري دي جونسن إنه “منذ وصول ترامب إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني عام 2017، خاضت الولايات المتحدة ضد كلّ من (تنظيمي) القاعدة وداعش في اليمن حربين مختلفتين”.
وأوضح الباحث أن “الحرب الأولى استمرت حتى أوائل 2018، واتخذت نهجاً عدوانياً لا هوادة فيه، شمل إنزالات بريّة متعددة ومضاعفة لعدد الطائرات بدون طيار والغارات الجوية إجمالاً”.
أما الحرب الثانية، فأضاف أنها “بدأت منتصف 2018 وما تزال مستمرة، وفيها عودة إلى المعايير التي وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما”.
واعتبر أن “توقيع ترامب على زيادة عدد العمليات الجوية وعمليات طائرات دون طيار، ضاعف عدد الهجمات الأمريكية في اليمن لأكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفعت من 32 غارة في السنة الأخيرة من إدارة أوباما، إلى 131 غارة خلال السنة الأولى لإدارة ترامب”.
وذكر أن “إدارة ترامب اتخذت سياستين منفصلتين في اليمن، تشملان مكافحة القاعدة وداعش، ومواجهة النفوذ الإيراني”.
وخلص إلى أن الهدفين المذكورين وضعا واشنطن في حربين منفصلتين في اليمن.
ورغم أن الحربين بدأتا في ظل إدارات سابقة، إلا أنّ “إدارة ترامب وسّعت إلى حد كبير عدد الهجمات الأمريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وحافظت على دعمها القوي للتحالف الذي تقوده السعودية، رغم الخسائر البشرية الكبيرة التي تسبب بها في صفوف المدنيين”، وفق الدراسة نفسها.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى